خوف إسرائيلي من سلاح سوريا الكيميائي
ويقول ناشطون سوريون إن ما يزيد على 13 ألف شخص قتلوا منذ قيام الثورة قبل 15 شهرا. وبدا واضحا أن المجازر التي ترتكب في سوريا تثير قلق الجانب الإسرائيلي.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد ذكرت في تقرير نشرته العام الماضي أن "الفوضى" التي تعم سوريا تزيد المخاوف بشأن ترسانتها الكيميائية، مستشهدة ببرقية تحذير أميركية نشرها موقع ويكيليكس.
وجاء في البرقية التي تعود إلى عام 2008، أن الخارجية الأميركية حذرت من "تنامي تهديد الأسلحة الكيميائية في بلد شرق أوسطي يقوده حاكم مطلق ولديه تاريخ طويل في إثارة المشاكل في المنطقة".
وتابعت البرقية أن الحاكم الذي أشير إليه بدعمه "لمنظمات إرهابية" كان يحاول شراء تكنولوجيا من دول أخرى "لتحديث مخزون مخيف من السموم القاتلة"، حسب تحذير الخارجية الأميركية.
ويقول تقرير واشنطن بوست إن السم المفضل لدى سوريا ليس غاز الخردل بل السارين، الذي تسبب في قتل 13 شخصا وأصاب نحو ألف في "عملية إرهابية" على نظام أنفاق القطارات عام 1995 في اليابان.
وتوصلت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) إلى أن سوريا تمتلك كمية كبيرة من الرؤوس الحربية التي تحمل السارين، وأنها كانت تعمل لتطوير الغاز المؤثر على الأعصاب (في أكس) الأكثر فتكا.