أفغاني يقتل جنديا أميركيا بقندهار

afp : US marines walk during a patrol in around their base in Kandahar province on March 24, 2008. Some 2,500 of the US Marines will start to operate with the NATO-led
undefined
 
لقي عسكري أميركي ومترجمه حتفهما على يد جندي أفغاني في قاعدة أميركية بقندهار جنوب أفغانستان.
 
وقال الجنرال عبد الحميد قائد قوات الجيش الأفغاني في قندهار إن الجندي الأفغاني -ويتبع للقوات الخاصة- فتح النار بعد مشادة كلامية في القاعدة العسكرية بمنطقة شاه والي كوت، فقتل فردا من القوات الأميركية الخاصة ومترجمه.
 

وبحسب عبد الحميد فإن جنودا أميركيين ردوا بإطلاق النار على الفور وقتلوا الجندي وجنديا آخر من القوات الأفغانية الخاصة. 

وعلى الفور أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، وقال المتحدث باسمها قاري يوسف أحمدي إن الجندي الأفغاني هو متسلل يدعى ذاكر الله.

ويعتبر هذا أول هجوم ينفذه جندي من القوات الأفغانية الخاصة التي أنشئت حديثا ويجري اختيار أفرادها بدقة.

وقتل 16 جنديا غربيا على الأقل هذا العام في حوادث إطلاق نار نفذها جنود أفغان تثير قلقا متزايدا بين قادة القوات الأفغانية والقوة الدولية للمساعدة على تثبيت الأمن والاستقرار في أفغانستان (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وتقوض الثقة بين الجانبين مع استعداد القوات القتالية الغربية لمغادرة أفغانستان عام 2014.

وتقر قوات إيساف بأن عمليات القتل "الصديقة" هذه تقوض معنويات الجنود. وكان المتحدث باسم التحالف الجنرال كارستن جاكوبسون أعلن في بداية الشهر أنه "على الرغم من قلة هذه الحوادث إلا أننا ندرك خطورة تأثيراتها على المعنويات".

واتخذت إجراءات في محاولة لاحتواء الظاهرة، مثل تعيين حارس مسلح في كل المناسبات التي يوجد فيها عسكريون أجانب مع زملائهم الأفغان. أما السلطات الأفغانية فتعهدت من جهتها بمراقبة أفضل لعمليات التجنيد وكشف عناصر طالبان المتسللين.

وقدمت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في الأسابيع الأخيرة محاولات متنوعة لتوضيح أسباب هذه الهجمات، واصفة إياها بأنها حوادث "منعزلة" ولو أنها في ازدياد وينفذها أفغان "متطرفون" أو   متسللون من طالبان.

المصدر : وكالات