إسرائيل: دول أخرى مستعدة لضرب إيران

Gilad Shalit (2nd R) walks with Israel's Prime Minister Benjamin Netanyahu (2nd L), Defence Minister Ehud Barak (L) and armed forces chief Major-General Benny Gantz (R) at Tel Nof air base in central Israel in this handout released by the Defence Ministry October 18, 2011. Forty years before becoming Israel's top decision-making duo, Netanyahu and Barak first made news on the blood-stained wing of a hijacked Belgian airliner. That mission in May 1972, crystallizes for many Israelis the view that Netanyahu and Barak still today operate as a covert team, crafting strategy with a maverick intimacy born behind enemy lines and a clubby elitism that eclipses their markedly divergent personalities and politics. To match Insight ISRAEL-NETANYAHU/BARAK
undefined

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس إن دولا أخرى غير إسرائيل جهزت أسلحتها استعدادا لضربة محتملة لإيران لمنعها من السعي لامتلاك أسلحة نووية، وذلك بعد يوم واحد من إطلاقه تصريحات امتدح فيها القيادة الإيرانية.

ولم يحدد غانتس في تصريحاته لوكالة أسوشيتد برس اليوم الخميس تلك الدول، ولكنه قال إن القوات الإسرائيلية جاهزة للقيام بهذه المهمة.

وكان غانتس قد قال في مقابلة مع صحيفة هآرتس أمس الأربعاء، إن القيادة الإيرانية عقلانية ولن تبادر إلى صناعة قنبلة نووية، محذّرا في الوقت نفسه من أن قنبلة نووية بأيدي إيران تشكل خطرًا وجوديا على إسرائيل التي ستعمل على منع ذلك، حسب قوله.

وقال إن البرنامج النووي الإيراني ليس محصنا واعتبر أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي سيرتكب خطأ فادحًا إذا اتخذ قرارا بحيازة قنبلة نووية.

وحذر المسؤول العسكري الإسرائيلي من عواقب تحول إيران إلى دولة نووية على المنطقة وعلى العالم بأسره، لكنه أكد أن إسرئيل ليست سهلة المنال وهي أقوى دولة بالمنطقة وستبقى كذلك، على حد تعبيره.

وذكر غانتس أن الخيار العسكري هو الأخير من بين مجموعة خيارات، ولفت إلى أن اللجوء إلى القوة في التعامل مع الملف النووي الإيراني سيفقد أهميته إذا لم يكن ذا مصداقية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد شدد في وقت سابق الثلاثاء على ضرورة أن تبقى إيران خاضعة للعقوبات الدولية إلى أن توقف تماما تخصيب اليورانيوم.

وأعلن نتنياهو أنه لن يقبل بتخصيب إيران اليورانيوم ولو بنسبة 3% التي تقارب المستوى المطلوب للحصول على طاقة نووية سلمية.

وطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بتفكيك الموقع المحصن تحت الأرض، في إشارة إلى مفاعل فوردو قرب مدينة قم الذي يقول مفتشو الأمم المتحدة إنه بدأ تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%.

المصدر : وكالات