أوباما ينفى "تهاونا" بشأن نووي إيران

The US President Barack Obama arrives at the Convention Centre in Cartagena, Colombia to attend the opening of the VI Americas Summit on April 14, 2012. Leaders of the American continent will open a two-day summit here Saturday anxious to expand regional trade, but dogged by controversial issues like contraband of illegal drugs and policy toward Cuba. AFP PHOTO / ALFREDO ESTRELLA
undefined
هدد الرئيس الأميركي باراك أوباما بفرض مزيد من العقوبات على إيران إذا لم تحدث انفراجة في محادثاتها النووية مع القوى العالمية قريبا، وقال إنه لم يقدّم لها أي "تنازل" خلال المحادثات الأخيرة في تركيا، على عكس ما قالته إسرائيل.

وقال في مؤتمر صحفي بمدينة قرطاجنة الكولومبية حيث يحضر اجتماع قمة الأميركيتين، إن المفاوضات بين إيران والقوى العالمية الست التي استؤنفت السبت في تركيا لن تستمر لأجل غير مسمى، وستتطلب أن تقوم طهران بتحرك.

وقال أوباما ردا على تصريحات غاضبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتبر فيها أن هذه المحادثات قدمت لإيران "هديةَ" خمسةِ أسابيع لمواصلة برنامجها النووي، "لم نقدم أي تنازل".

واتفقت إيران مع دول مجموعة "5+1" (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) في إسطنبول على عقد جولة محادثات جديدة يوم 23 مايو/أيار المقبل في بغداد لوضع إطار للمفاوضات حول ملف إيران النووي الذي يقول الغرب إنه يستهدف صنع قنبلة نووية، بينما تصر طهران على أن مراميه سلمية مرتبطة بتوليد الطاقة.

وشدد الرئيس الأميركي على أن "الساعة بدأت تدق، وكنتُ واضحا جدا حيال إيران وشركائنا في أننا لن نسمح بأن تستمر هذه المحادثات إلى الأبد".

كان البيت الأبيض قد وصف المحادثات التي شهدتها إسطنبول السبت بشأن الملف النووي الإيراني بأنها خطوة أولى إيجابية، بينما أعلنت فرنسا أنها تنتظر من إيران إجراءات عاجلة وملموسة

جولة جديدة
وكان البيت الأبيض قد وصف المحادثات التي شهدتها إسطنبول السبت بشأن الملف النووي الإيراني بأنها "خطوة أولى إيجابية"، بينما أعلنت فرنسا أنها تنتظر من إيران "إجراءات عاجلة وملموسة".

فبعد اختتام الجولة الأولى من المحادثات بين إيران ودول "5+1" بشأن الملف النووي، أكد مساعد مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي بن رودس أن إيران والقوى الكبرى أظهرت "موقفا إيجابيا" في مقاربة الملف النووي الإيراني.
 
وفي السياق نفسه، قال مسؤول رفيع في الحكومة الأميركية إن جو محادثات القوى الكبرى مع إيران بشأن برنامجها النووي كان إيجابيا، لكن هناك حاجة ملحة إلى تحقيق تقدم ملموس.
 
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن الحوار في حد ذاته لن يكون كافيا لأي تخفيف للعقوبات على طهران، وتابع "الآن يجب أن نبدأ العمل الجاد.. يتوقع المجتمع الدولي منهم أن يتخذوا إجراءات ملموسة".
 
أما المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون فوصف المحادثات بأنها جرت في أجواء بنّاءة.
 
ووصفت آشتون في تصريحات سابقة هذه المحادثات بأنها فرصة مهمة لإيران للتباحث مع المجموعة التي دعاها مجلس الأمن إلى محاولة إيجاد سبل لتبديد القلق بشأن برنامج الأسلحة النووية.

وفي هذا السياق، قال سعيد جليلي في مؤتمر صحفي عقب انتهاء المفاوضات إن إيران تحتاج إلى تخصيب اليورانيوم لدرجة نقاء 20% لأغراض سلمية.

المصدر : وكالات