واشنطن تمهل إيران للوفاء بالتزاماتها
وكان بيان من الدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية اليوم قد طالب إيران بفتح موقع بارشين العسكري أمام المفتشين الدوليين.
وكان المدير العام للوكالة يوكيا أمانو صرح الاثنين أن السلطات الإيرانية تقوم على ما يبدو بتنظيف آثار هذه الاختبارات المحتملة. وتحدث عن "نشاطات" جارية في بارشين توحي بأن الوكالة يجب أن تعود إليه في أسرع وقت ممكن.
وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي البريطانية كاثرين أشتون عرضت الثلاثاء على إيران باسم مجموعة 5+1 استئناف المحادثات حول برنامجها النووي دون توضيح موعد ومكان استئناف المفاوضات.
المحادثات بين طهران والقوى الكبرى متوقفة منذ سنة ويمكن أن تستأنف في الأسابيع المقبلة، لكن إيران حذرت من أنها ستنتهي إلى الفشل إذا لم تعدُل المجموعة الدولية عن سياسة العقوبات التي تعتمدها |
وفي رسالة إلى المفاوض الإيراني سعيد جليلي أكدت أشتون أنها لا تريد تكرار "تجربة إسطنبول"، حيث عقد اللقاء الأخير مطلع 2011. وكانت إيران طرحت في ذلك الاجتماع شروطا غير مقبولة من قبل محادثيها.
والمحادثات بين طهران والقوى الكبرى متوقفة منذ سنة ويمكن أن تستأنف في الأسابيع المقبلة، لكن إيران حذرت من أنها ستنتهي إلى الفشل إذا لم تعدل المجموعة الدولية عن سياسة العقوبات التي تعتمدها.
وتشتبه الدول الكبرى وإسرائيل بسعي إيران لاقتناء السلاح النووي، وهذا ما تنفيه طهران بشكل قاطع.
تكنولوجيا عسكرية
من جهة أخرى قال البيت الأبيض اليوم الخميس إن الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يناقشا في اجتماعاتهما هذا الأسبوع طلبا إسرائيليا للحصول على تكنولوجيا عسكرية يمكن استخدامها ضد إيران.
وكان مسؤول إسرائيلي ذكر في وقت سابق اليوم الخميس أن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة قنابل متطورة خارقة للتحصينات، وطائرات للتزويد بالوقود في الجو يمكن أن تحسن قدرتها على مهاجمة المواقع النووية الإيرانية المدفونة تحت الأرض.
وكانت إسرائيل هددت بالتدخل العسكري لكن الرئيس الأميركي باراك أوباما كرر مؤخرا تمسكه بالحل الدبلوماسي في هذا الملف.
ووصف مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي تصريحات أوباما بأن واشنطن لا تفكر في مهاجمة بلاده، بأنها كلام جيد وعقلاني.