فوزٌ بواشنطن يعزز حظوظ رومني بالتمهيديات

CINCINNATI, OH - MARCH 03: Republican presidential candidate, former Massachusetts Gov. Mitt Romney pays for a to-go food order at The Montgomery Inn Restaurant at the Roadhouse on March 3, 2012 in Cincinnati, Ohio. Mitt Romney is campaigning in Ohio ahead of Super Tuesday.
undefined

فاز مت رومني بالانتخابات التمهيدية في واشنطن أمس السبت محققا رابع انتصار له على التوالي، ومعززا حظوظه للظفر بمقعد الترشيح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، قبل الثلاثاء الكبير الذي سيشهد تصويتا في عشر ولايات كاملة.

وأظهرت النتائج أن رومني حاكم ماساشوستس السابق حقق فوزا سهلا، وتقدم بفارق كبير على منافسه الرئيسي ريك سانتورم السناتور السابق عن بنسيلفانيا، وعلى عضو الكونغرس عن تكساس رون بول والرئيس السابق لمجلس النواب نيوت غينغريتش.

وهذا رابع فوز يحققه رومني على التوالي، وقد جاء بعد أداء صعب هذا الأسبوع في ولاية ميشيغان (شمالا)، حيث ترعرع وكاد يخسر السباق أمام سانتورم.

معركة أوهايو
ويأتي الفوز قبل ثلاثة أيام من الثلاثاء الكبير الذي سيعرف تمهيديات في عشر ولايات كاملة، أهمها ولاية أوهايو.

وتظهر استطلاعات الرأي أن السباق سيحتدم بين رومني وسانتورم في أوهايو.

ورغم فوز رومني على سانتورم في ميشيغان وأريزونا وواشنطن، فإن ظَفَر
سانتورم بأوهايو سيقلب السباق رأسا على عقب.

وأظهر استطلاع إلكتروني في أوهايو أن رومني يتقدم على سانتورم بنقطة واحدة في هذه الولاية بواقع 44 مقابل 43.

ومن أوهايو انتقد سانتورم بشدة رومني ووصفه بأنه غير مؤهل على الإطلاق لمنافسة الرئيس باراك أوباما في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

نقاشات محتدمة
وصور سانتورم -المرشح الذي يجهر بعقيدته المحافظة- نفسه على أنه مرشح أقل حظا لكنه يبذل ما في وسعه وسيظل "مخلصا لمبادئه المحافظة في صراعه مع حكومة صارمة" عكس رومني الذي تخلى حسبه عن مواجهة جهود أوباما لتعديل نظام الرعاية الصحية الاتحادية.

ونفى رومني الاتهامات وقال إنه يؤيد أن تكون كل ولاية حرة في إدخال إصلاحات الرعاية الصحية التي تناسبها.

والرعاية الصحية ليست إلا واحدة من مواضيع كثيرة أخرى يحتدم فيها النقاش بين المرشحين أنفسهم، وبين الجمهوريين والديمقراطيين، وبينها السياسات الاقتصادية والإجهاض والانتشار العسكري في الخارج.

وقد هاجم رومني مجددا الإستراتيجية العسكرية الحالية في الخارج، معلقا على سؤال لامرأة قالت إن ابنتها جندية في أفغانستان وهي ترى أن المهمة الأميركية هناك ليست واضحة.

وقال رومني "إذا كانت ابنتك لا تعرف المهمة التي أرسلت إليها، فكيف لقائد الجيش الأميركي (أوباما) أن يغمض له جفن وهو يعرف أن جنودا لنا يحيق بهم الخطر ولا يعرفون تماما ماذا يفعلون هناك".

لكن رومني اكتفى -ردا على سؤالٍ للمرأة عن التاريخ الذي سيحدده لسحب القوات إن انتُخب- بالقول إن ذلك سيحدث في أسرع وقت تسمح به الظروف الإنسانية".

المصدر : وكالات