توصية أميركية بمعاقبة طهران لاضطهادها البهائيين
كما يطلب مجلس الشيوخ في قراره من الرئيس باراك أوباما فرض عقوبات على المسؤولين الإيرانيين الذين شاركوا في انتهاكات ضد البهائيين في إطار قرار اعتمد في 2010 وينص على تجميد ممتلكات ثمانية مسؤولين إيرانيين لتورطهم في قمع المعارضة قبل عام من ذلك.
وأكد السيناتور ديك دوربن -الرجل الثاني في الكتلة الديمقراطية بمجلس الشيوخ- أن "زمن الاضطهاد الديني للبهائيين الذي ترعاه الدولة في إيران ولى".
عقوبات نووية
وقال مكتب السيناتور الجمهوري مارك كيرك -أحد أعضاء المجلس الذين رعوا القرار بشأن البهائيين- إن التصويت على النص يوجه رسالة قوية تفيد بأن الولايات المتحدة ستحاسب الحكومة الإيرانية على انتهاكها الحقوق الإنسانية الأساسية لشعبها".
ويمثل دوربن وكيرك ولاية إيلينوي التي تضم مركزا بهائيا كبيرا للعبادة.
ويؤمن البهائيون الذين ظهروا قبل قرنين بتعاليم بهاء الله المولود في إيران في 1817 ويتخذون من حيفا الفلسطينية مقرا عالميا لهم.
ويدعي البهائيون أن عدد أتباع طائفتهم يبلغ سبعة ملايين شخص في العالم يعيش 300 ألف منهم في إيران.
وفي سياق العقوبات على إيران أيضا وافق أوباما أمس الجمعة على تطبيق عقوبات على المصارف والمؤسسات المالية الأخرى التي تشتري نفطا من إيران بموجب قرار صدر في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال أوباما -في مذكرة وزعها البيت الأبيض- إنه اتخذ هذا القرار "استنادا إلى الوضع الاقتصادي الحالي وزيادة بعض الدول لإنتاجها النفطي، وإلى مستوى قدرات الإنتاج المتوافرة ووجود احتياطات إستراتيجية وعوامل أخرى".
وأضافت المذكرة أن أوباما رأى أن إنتاج دول أخرى غير إيران من النفط ومشتقاته يسمح بإجراء خفض كبير في المشتريات النفطية من الجمهورية الإسلامية عبر مؤسسات مالية أجنبية.