الظواهري يحض الأفغان على القتال
ولم يشر الظواهري في الشريط الذي نشر بمواقع إسلامية إلى مقتل 16 مدنيا أفغانيا برصاص جندي أو جنود أميركيين في وقت سابق من هذا الشهر بقندهار جنوبي أفغانستان, وإنما تحدث عن شريط مصور سربه جنود من البحرية الأميركية في يناير/ كانون الثاني الماضي, وظهروا فيه بصدد الاعتداء على حرمة جثامين قتلى مفترضين من حركة طالبان الأفغانية.
وتابع أن الشريط الذي أظهر انتهاك حرمة جثامين القتلى الأفغان فضح الولايات المتحدة.
وقال زعيم القاعدة أيضا إن ما ظهر في الشريط يعكس القيم الحقيقية للحضارة الغربية, ونظرة الغرب لباقي الإنسانية, وخاصة للمسلمين.
وفجرت سلسلة من الحوادث بينها الاعتداء على جثامين القتلى, وحرق مصاحف بقاعدة أميركية, ثم إقدام جندي أو مجموعة من الجنود الأميركيين على قتل 16 مدنيا أفغانيا في قرى تقع بمحيط قندهار غضبا عارما بين الأفغان.
وتُرجم هذا الغضب أحيانا إلى قيام جنود أو مسلحين أفغان موالين لطالبان بقتل جنود أميركيين أو أجانب في قواعد عسكرية أو مؤسسات عامة.