بريتوريا لم تتعرض للضغط بشأن إيران

undefinedنفت جنوب أفريقيا أن تكون تعرضت لضغط من مجموعة "أم تي أن" ومقرها جوهانسبرغ لدعم برنامج إيران النووي ومساعدة الجيش الإيراني أثناء سعي المجموعة للحصول على رخصة هواتف محمولة في إيران.

وقال متحدث باسم خارجية جنوب أفريقيا كلايسون مونيلا إن السياسة الخارجية لبلاده "مستقلة ولا يمكنها أن تتأثر بأحد".

وتحجم جنوب أفريقيا عن الانضمام لدول غربية في فرض عقوبات على إيران لكنها لم تصل إلى حد دعم طهران بشكل معلن.

وقالت "أم تي أن" وهي أكبر شركة للهواتف المحمولة بأفريقيا أمس الخميس إنها قد تواجه دعوى قضائية أمام محكمة أميركية رفعتها شركة تركسيل التركية المنافسة بسبب رخصتها في إيران.

وقالت المجموعة إن تركسيل ستقول إن مجموعة "أم تي أن" شجعت جنوب أفريقيا على اتخاذ موقف مؤيد لبرنامج إيران النووي، مضيفة أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة.

غير أن أسهم هذه المجموعة انخفضت 3.7% مما يعكس قلق المستثمرين من عملياتها في إيران، والتي تمثل قرابة 10% من إجمالي عوائد الشركة.

وقالت مجموعة "أم تي أن" إن تركسيل ستتهمها أيضا بتوجيه طلب لبريتوريا بتزويد إيران بالمعدات العسكرية، ودفع رشى لمسؤولين بالحكومتين في سبيل فوز الشركة بالرخصة.

وسعت تركسيل دون جدوى للفوز بالرخصة التي منحت في وقت لاحق لشركة إيرانسيل التي تملك "أم تي أن" نسبة 49% فيها. ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولين في تركسيل.

وتبلغ قيمة مجموعة "أم تي أن" 33 مليار دولار، وهي واحدة من أشهر الشركات بجنوب أفريقيا ولها أعمال بـ21 دولة في أفريقيا والشرق الأوسط، كما أن لها 32 مليون مشترك في إيران.

المصدر : رويترز