مقتل 53 بتحطم طائرة كونغولية
قالت شركة طيران هيوا بورا بجمهورية الكونغو الديمقراطية إنه من المعتقد أن 53 شخصا لقوا حتفهم الجمعة بعد تحطم طائرة تقل 112 شخصا أثناء محاولتها الهبوط وسط طقس سيئ في مطار كيسنغاني الدولي شرقي البلاد.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي ستافروس بابيوانو، إن آخر رقم لديه يشير إلى مقتل 53 شخصا، وإنه لا يمكنه تحديد كم عدد الذين لقوا حتفهم. لكنه أشار إلى احتمال ارتفاع عدد القتلى، بينما أكد المتحدث باسم الحكومة أن هناك على الأقل أربعين من الناجين.
وقال المتحدث لامبرت مندي إن فرق الانقاذ في موقع تحطم الطائرة أخرجت أربعين ناجيا وإن عمليات الإنقاذ مستمرة، مؤكدا أن الحادث وقع على مسافة حوالي مائتي متر من مطار كيسنغاني أثناء هبوط الطائرة وسط هطول أمطار غزيرة.
من جهته رجح مدير هيئة الطيران الكونغولية موامبا سابيتي، أن تكون الطائرة سقطت بسبب سوء الأحوال الجوية في لحظة الهبوط.
حوادث متكررة
وتصنف هيوا بورا -"الهواء النقي" باللغة السواحيلية- على قائمة شركات الطيران التي يحظرها الاتحاد الأوروبي بسبب مخاوف أمنية مثل جميع شركات الطيران المعتمدة بالدولة الواقعة وسط أفريقيا، والتي تمتلك واحدا من أسوأ سجلات أمن النقل الجوي بالعالم.
ولدى الشركة تاريخ من حوادث تحطم الطائرات، ففي أبريل/ نيسان 2008 سقطت إحدى طائراتها فوق سوق مزدحمة بعد فشلها في الإقلاع من مطار غوما مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن أربعين شخصا معظمهم على الأرض.
وبعد بضعة أشهر وفي سبتمبر/ أيلول، سقطت طائرة أخرى تقل 17 راكبا نتيجة سوء الأحوال الجوية مما أسفر عن مقتل جميع ركابها.