12 قتيلا بانفجار ذخيرة بقبرص
قتل 12 شخصا على الأقل وجرح أكثر من 60 في سلسلة انفجارات ضخمة هزت صباح اليوم مستودعا كانت تخزن فيه ذخيرة إيرانية صودرت في 2009، في حادث وصفه وزير قبرصي بكارثة هائلة، واستقال بعده مسؤولان عسكريان رفيعان.
ووقعت الانفجارات في قاعدة إيفانجيلوس فلوراكيس قرب منطقة زيجي جنوبي قبرص، في مستودع كان يحوي 98 حاوية ذخيرة، انفجرت كلها حسب مصادر عسكرية.
وكان بين القتلى ستة رجال إطفاء جاؤوا لإخماد حريق سبق الانفجار، وأربعة عسكريين بينهم قائد البحرية القبرصية وقائد القاعدة.
وألحقت الانفجارات دمارا هائلا بالمكان وبمحيطه، وقذفت بالحطام إلى مسافة ثلاثة كيلومترات، ودمرت محطة قريبة تزود البلاد بـ60% من كهربائها، وتسببت في انقطاعات للماء والتيار الكهربائي.
واستبعد متحدث حكومي فرضية التخريب. وكانت وزارة الدفاع عقدت الأسبوع الماضي محادثات حول ظروف تخزين الذخيرة بعد أن أبدى قادة الحرس الوطني تحفظات عليها، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي وصلت الأربعين.
وقدم وزير الدفاع كوستاس باباكوستاس وقائد أركان الجيش بيتروس تساليكايديس استقالتهما بعد اجتماع حكومي عاجل.
ووصف وزير التجارة أنطونيس باسكاليديس الحادث بـ"كارثة هائلة"، ودعا السكان إلى استعمال المولدات الكهربائية الخاصة بهم إن أمكن.
ولم يعرف بعد الضرر الذي قد يكون لحق بالمراكب العسكرية الراسية، لكن مسوؤولين تحدثوا عن "دمار" لحق بالموقع العسكري.
وأرسلت اليونان بطلب قبرصي خبراء في المتفجرات إلى مكان الانفجار
وصودرت الذخائر في 2009 في شرقي المتوسط، من على متن سفينة إيرانية كانت متوجهة إلى سوريا.