اتهام سبعة بقضية اغتيال بوتو

REUTERS/A supporter of slain opposition leader Benazir Bhutto lights candles in front of her picture during a gathering to celebrate her life in Rawalpindi June 21, 2008.

بوتو تعرضت لاغتيال في راولبندي أثناء حملتها الانتخابية 2007 (رويترز)

وجهت محكمة باكستانية لمكافحة الإرهاب اليوم السبت تهما إلى سبعة أشخاص من بينهم رئيسا شرطة لدورهم في اغتيال رئيسة الوزراء الراحلة بينظير بوتو 2007.

وفي حين تم اتهام عنصري الشرطة باختراق الأمن والفشل في حماية بوتو، اتهم الآخرون بارتكاب "مؤامرة جنائية" لجلب منتحر من الحزام الأمني في المناطق الشمالية والاحتفاظ به في منزل براولبندي.

وقال المدعي العام شودري أزهار في مدينة راولبندي القريبة من العاصمة إسلام آباد، إن رئيسي الشرطة سعود عزيز وشاه زادة اعتقلا منذ عام، في حين أن المسلحين المشتبه فيهم يقبعون في الاعتقال منذ نحو أربع سنوات.

ونفى المتهمون ما وجهته إليهم المحكمة التي أوعزت بمثول شهود في جلسة مقبلة في 19 نوفمبر/تشرين الثاني.

وكان التحقيق قد أشار إلى تورط حركة طالبان الباكستانية (تحريك طالبان) في الجريمة، غير أن لجنة في الأمم المتحدة قالت إن تحميل الحركة وحدها المسؤولية يهدف إلى حرف التحقيق عن مساره.

وتقول الشرطة إن ثلاثة آخرين يشتبه في ضلوعهم في هذه القضية قتلوا بمن فيهم القيادي في حركة طالبان بيت الله محسود، وما زال اثنان آخران طليقين.

غير أن المحكمة لم توجه أي تهمة للرئيس السابق برويز مشرف الذي يعيش في منفى طوعي بلندن ودبي، ولا سيما أنه صدرت بحقه مذكرة اعتقال في أغسطس/آب على خلفية فشله في تأمين الحماية الكافية لبوتو.

وقد أمرت محكمة مكافحة الإرهاب في أغسطس/آب بمصادرة أملاك مشرف وتجميد حساباته البنكية في باكستان.

يذكر أن بوتو التي شغلت منصب رئيس الوزراء مرتين قتلت في هجوم انتحاري وتبادل لإطلاق النار بين مسلحين وحراسها، في الوقت الذي كانت تستعد فيه لمغادرة حديقة بعد إلقاء كلمة في تجمع انتخابي في مدينة راولبندي عام 2007، بعد شهرين من عودتها من المنفى لخوض انتخابات جديدة.

وقد تابع زوجها آصف علي زرداري مسيرتها وأضحى رئيسا للبلاد.

المصدر : وكالات