خطف ناقلة وسفينة قبالة نيجيريا

A file photo taken in April 2008 shows Berge Sisar, a liquefied petroleum gas (LPG) tanker from which gunmen kidnapped eight foreign oil workers off Nigeria's Niger Delta early on July

حوادث الخطف قبالة نيجيريا هدفها الأموال أو الشحنات وليس الطواقم (رويترز-أرشيف)

قال مسؤولون نفطيون إن قراصنة خطفوا ناقلة منتجات نفطية وسفينة إمدادات نفطية قبالة ساحل نيجيريا بعد فقد الاتصال بالطاقم خلال الأسبوع الجاري.

وأوضح المسؤول في شركة أنكورا إنفستمنت تراست ومقرها اليونان أن الناقلة هاليفاكس ما زالت محتجزة مع طاقمها. وأضاف أن هاليفاكس كانت على بعد حوالي مائة كيلومتر قبالة ميناء بورت هاركورت النيجيري قبل خطفها.

وأظهر نظام للتتبع بالحاسوب أن آخر مرة شوهدت فيها السفينة التي ترفع علم مالطا كانت في خليج بنين قبالة ساحل كوتونو متجهة إلى بورت هاركورت.

وقال مصدر أمني من شركة إيهكياي الأمنية اليوم الخميس إذا كانت السفينة خطفت فسوف تحتجز على الأرجح لمدة أقل من عشرة أيام حتى يتسنى للخاطفين الحصول على أكبر كمية ممكنة من الشحنة قبل الإفراج عنها.

وكان مصدر في مجال أمن النفط ذكر في سياق منفصل أن قراصنة خطفوا سفينة إمدادات نفطية صغيرة تدعى أم في إغبيري قبالة سواحل نيجيريا اليوم الخميس.

وهاتان الواقعتان هما الأحدث ضمن سلسلة من الهجمات على السفن في خليج غينيا يقول الخبراء إنها تهدد مركزا تجاريا ناشئا ومصدرا مهما على نحو متزايد للنفط والمعادن والمنتجات الزراعية مثل الكاكاو للأسواق العالمية.

ويقول محللون إن القراصنة في خليج غينيا الغني بالنفط والذي يمتد من غينيا إلى أنغولا يميلون إلى مهاجمة السفن من أجل الأموال أو الشحنات وليس خطف أطقمها للحصول على فدى مثلما يفعل نظراؤهم قبالة سواحل الصومال.

وفي وقت سابق هذا الشهر خطف قراصنة ناقلة منتجات كيماوية واحتجزوا الطاقم قبالة ساحل نيجيريا.

المصدر : رويترز