واشنطن تتعهد بدعم عسكري للفلبين

US Secretary of State Hillary Clinton (R), beside Philippine Foreign Affairs Secretary Alberto del Rosario (L), signs a declaration marking the 60 years since the United States signed a security treaty with the Philippines on board the USS Fitzgerald, a US Navy destroyer, docked at the Manila bay on November 16, 2011.

كلينتون ونظيرها الفلبيني يوقعان إعلانا مشتركا على متن سفينة حربية أميركية (الفرنسية) 

تعهدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بتقديم مزيد من الدعم العسكري للفلبين، في ظل توترات حدودية متزايدة بين مانيلا وبكين. 

وقالت كلينتون إن بلادها ستظل دوما إلى جانب الفلبين، كما تسعى لجعل تحالفاتها مواكبة للأحداث لمواجهة التحديات الجديدة في القرن 21.

وشددت على ضرورة التأكد من أن هذا التحالف لا يزال قويا وقادرا على تحقيق نتائج للشعبين الفلبيني والأميركي والجيران في جميع أنحاء منطقة المحيط الهادي".

من جهته قال وزير الخارجية الفلبيني ألبرت ديل روزاريو إن زيارة كلينتون لبلاده تلقي الضوء على التحالف الدائم والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، معتبرا أن الإعلان الموقع بين البلدين يرسل إشارات قوية للنزاعات الإقليمية.

ووقعت كلينتون ونظيرها الفلبيني إعلانا يدعو إلى نهج لتسوية النزاعات الحدودية في المناطق البحرية، طبقا للقوانين.

وأكد الإعلان ضرورة الحفاظ على حرية الملاحة وسيولة التجارة القانونية ونقل الأفراد عبر البحار.

وجاء التوقيع على متن السفينة الحربية الأميريكية فيتزغيرالد في خليج مانيلا، في الذكرى الستين لتوقيع معاهدة أمنية بين الولايات المتحدة ومستعمرتها السابقة.

وكانت الفلبين دعت إلى جبهة موحدة في جنوب شرق آسيا ضد ما وصفته بتعدي الصين "بالمناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، والتي تمثل ممرا رئيسيا للشحن يعتقد أيضا أنه غني بالنفط والموارد المعدنية".

وأمدت الولايات المتحدة الفلبين مؤخرا بسفينة حربية وتفيد تقارير إعلامية، نقلا عن مسؤولين مرافقين لوزيرة الخارجية الأميركية، بأنه يجري بحث إمكانية إمداد مانيلا بسفينة حربية أخرى.

منع
وفي شأن داخلي شددت السلطات الفلبينية على ضرورة ألا تغادر الرئيسة السابقة غلوريا أرويو البلاد، متحدية قرار المحكمة العليا إلغاء منع أرويو من السفر إلى الخارج.

وتم ايقاف أرويو (64 عاما) مساء أمس الثلاثاء في مطار مانيلا وهي تتأهب للسفر إلى سنغافورة، وكانت تجلس على كرسي متحرك وترتدي دعامة للعنق، وقالت إنها ضعفت بسبب معاناتها من أمراض عظام نادرة.

وقد فرض هذا المنع الرئيس الفلبيني بنينيو أكينو، الذي خلف أرويو، لتخوفه من إفلات الرئيسة السابقة من تحقيق في قضايا فساد.

وأعلن متحدث باسم المحكمة العليا في الفلبين أن القضاة أعلنوا أن هذا المنع غير دستوري لأن أرويو غير مطلوبة للعدالة.

المصدر : وكالات