اعتقال صحفي متعاون مع بي.بي.سي بطهران

انتقدت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) السلطات الإيرانية لاعتقالها الصحفي حسني فتحي على خلفية إعداده تقريرا بثه التلفزيون على خدمته باللغة الفارسية.

وقالت صحيفة "ديلي إكسبرس" التي نقلت الخبر إن رجال الأمن الإيرانيين قبضوا على الصحفي حسني فتحي بعد أن بث تقريراً على الهواء مباشرة عن الانفجار الذي وقع في مستودع ذخيرة للحرس الثوري الإيراني, والذي أدى إلى مقتل نحو 17 من عناصر الحرس.

وأضافت الصحيفة أن تلفزيون بي بي سي اعتبر اعتقال السلطات الإيرانية للمراسل "تخويفا لمصادر التلفزيون داخل الأراضي الإيرانية", مشيرة في المقابل إلى أن خدمة بي بي سي باللغة الفارسية لا تملك ترخيصا للعمل في إيران.

ونسبت إلى متحدث باسم هيئة الإذاعة البريطانية قوله إن بي بي سي الفارسية ليس لديها أي مراسلين أو موظفين في إيران، لكنها تحدثت مع الصحفي حسني فتحي كمعلّق مستقل، وهو ما تتبعه عادة مع مصادر أخرى في إيران على غرار الصحافيين المستقلين والأكاديميين والشخصيات العامة.

يذكر أن انفجارا ضخما وقع السبت في مخزن للذخيرة في قاعدة للحرس الثوري غرب العاصمة طهران، أدى إلى سقوط 17 قتيلا, وتقول المصادر الرسمية الإيرانية إنه وقع أثناء نقل ذخيرة.