عقيدة عسكرية روسية جديدة

AFP/ Vehicles carrying 'Topol-M' strategic missiles drive to be viewed by Russian President Dmitry Medvedev (not in the picture) during his visit to the Teikovo Strategic Missile division based in the Ivanovo Region, about 240 km northeast of Moscow on May 15, 2008.
روسيا أكدت حقها في الرد النووي (الفرنسية-أرشيف)

صادق الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف على وثيقة العقيدة العسكرية الجديدة لبلاده إلى حدود عام 2020. وصنفت الوثيقة -التي صاغها أعضاء مجلس الأمن الروسي- حلف شمال الأطلسي (الناتو) على أنه أكبر تهديد لأمن البلاد.

وعزت الوثيقة ذلك التصنيف إلى ما قالت إنه سعي من الناتو إلى عولمة مهماته، منتهكا بذلك معايير القانون الدولي، واقتراب البنى التحتية العسكرية للحلف من الحدود الروسية، خصوصا بتوسيع عضويته في شرق أوروبا.

 
وأقرت الوثيقة، التي نشرت على موقع الكرملين على الإنترنت، أن روسيا تحتفظ بحق استعمال القوة النووية للرد على أي هجوم نووي أو قوة موازية.
 
وأشارت وكالة أسوشيتد برس إلى أن وثيقة العقيدة لم تتضمن تحديدا للموقف من ضربات استباقية نووية محتملة، رغم أن مسؤولين اقترحوا في وقت سابق تضمينها.
 
وتطرقت الوثيقة أيضا إلى تطور محتمل للنظام الإستراتيجي المضاد للصواريخ وكذا تطور متوقع للأسلحة الإستراتيجية التقليدية العالية الدقة، وهي أسلحة تريد موسكو من واشنطن أن تفرض عليها نفس القيود المفروضة على الأسلحة النووية.
 
واعتبرت الوثيقة أن "إنشاء ونشر أنظمة إستراتيجية مضادة للصواريخ يقوض الاستقرار العالمي".
 
واحتجت روسيا الجمعة على الخطط الأميركية الجديدة بشأن مكونات الدرع الصاروخي في رومانيا، وهددت بزيادة تسليح أسطولها في البحر الأسود.
 
ويأتي نشر وثيقة العقيدة الجديدة في وقت تتواصل فيه المفاوضات الروسية الأميركية في محاولة للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن معاهدة ثنائية لخفض مخزونات الأسلحة النووية الإستراتيجية.
المصدر : وكالات