إيغاد تبحث مستقبل السودان والصومال
23/11/2010
بدأت في أديس أبابا بعد ظهر اليوم الثلاثاء اجتماعات قادة شرق أفريقيا (إيغاد), لبحث ملفات التوتر في السودان ومستقبل قوات حفظ السلام الأفريقية في الصومال.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر رسمي أن أعضاء الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) يعقدون قمة مغلقة, يحضرها الرئيس السوداني عمر البشير والكيني مواي كيباكي والأوغندي يوري موسيفيني والجيبوتي إسماعيل عمر جيله، ومضيفهم رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي. كما حضر الاجتماع النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت.
وعقب اجتماع وزراء خارجية الدول المشاركة, قال وزير الخارجية الإثيوبي هيلامريام ديسلينجن للصحفيين "رغم التقدم في تنفيذ اتفاق السلام الشامل في السودان الموقع في 2005، هناك بعض القضايا العالقة".
وذكر من هذه القضايا أبيي، التي يجري حولها التفاوض بشأن ترسيم الحدود والمواطنة, مشيرا إلى أن القوى الإقليمية قسمت هذه الموضوعات لفئتين, الأولى يجب أن تحل قبل استفتاء تقرير مصير جنوب السودان, والثاني يمكنها الانتظار إلي ما بعد ذلك.
يشار إلى أن "إيغاد" هي الهيئة التي توسطت في اتفاقية السلام 2005 التي أنهت الحرب الأهلية بين شمال وجنوب السودان.
ملف الصومال
وفيما يتعلق بالوضع في الصومال, وصف وزير الخارجية الإثيوبي الوضع هناك, حيث ينتشر 7500 من قوات الاتحاد الأفريقي من أوغندا وبوروندي بأنه "مثير للقلق".
وفيما يتعلق بالوضع في الصومال, وصف وزير الخارجية الإثيوبي الوضع هناك, حيث ينتشر 7500 من قوات الاتحاد الأفريقي من أوغندا وبوروندي بأنه "مثير للقلق".
وأشار ديسلينجن إلى أن القوات الأفريقية الموجودة في مقديشو ممولة بالكامل من الاتحاد الأوروبي، "لكنها تعاني من ضغوط تراجع التمويل وعدم تلقي الدعم الكافي من الأمم المتحدة". واعتبر أن الأمم المتحدة لم تتدخل بالسرعة الكافية لحل مشكلة الصومال والاتحاد الأفريقي.
بدوره, دعا مفوض الأمن والسلم بالاتحاد الأفريقي رمضان العمامرة مجلس الأمن الدولي إلى استخدام سلطاته على وجه السرعة لزيادة القوات في مقديشو إلي 12 ألف جندي.
يذكر أنه كان من المفترض أن تعقد القمة في كينيا قبل أسبوعين، لكن نيروبي اعتذرت بسبب مذكرة الاعتقال الصادرة بحق الرئيس السوداني من المحكمة الجنائية الدولية.
المصدر : وكالات