فلسطين والعراق يتصدران اللجوء

Iraqi refugees speak to aid workers in Damascus on February 11, 2008.
مليونا لاجئ عراقي اضطروا لمغادرة البلاد (الفرنسية-أرشيف)
 
كشفت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين والنازحين في العالم بلغ العام الماضي 42 مليون شخص يضافون إلى اللاجئين الفلسطينيين الذين يتجاوز عددهم 4.2 ملايين شخص.
 
ويتوزع اللاجئون الفلسطينيون بنسب متفاوتة على عدد من البلدان العربية والأجنبية، وتوجد أكبر نسبة منهم في الأردن ثم سوريا ولبنان ويعيشون هناك في مخيمات ترعاها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
 
وأوضح التقرير السنوي للمفوضية الذي صدر بمناسبة اليوم العالمي للاجئين تحت شعار "بشر أصليون وحاجات أساسية"، أن لاجئي أفغانستان والعراق والسودان يمثلون بدورهم نسبة كبيرة على المستوى العالمي بسبب النزاعات المسلحة وانعدام الأمن والاستقرار بهذه المناطق.
 
ويمثل اللاجئون الأفغانيون والعراقيون 50% من عدد اللاجئين الذين ترعاهم المفوضية.
 
ويعيش 80% من اللاجئين في البلدان النامية، وأشارت المفوضية إلى أن جنوب أفريقيا تلقت لوحدها ربع طلبات اللجوء.
 
البلدان المصدرة للاجئين
أفغانستان
: ثلاثة ملايين لاجئ موزعون على 69 دولة تحتضن باكستان وإيران 96% منهم.
 
اللاجئون الأفغانيون موزعون على 69 بلدا(الفرنسية-أرشيف)
اللاجئون الأفغانيون موزعون على 69 بلدا(الفرنسية-أرشيف)

العراق: مليونا لاجئ أغلبهم في دول الجوار إضافة لمليونين و600 ألف نازح داخل العراق.

 
باكستان: أكثر من مليوني نازح هاجروا مناطقهم بسبب القتال في وادي سوات شمالي غربي البلاد.
 
السودان: أكثر من مليوني لاجئ أجبروا على مغادرة مواطنهم الأصلية بدارفور غربي البلاد والهجرة إلى مناطق أخرى داخل وخارج السودان.
 
الصومال: 1.3 مليون لاجئ بسبب الحرب الأهلية أغلبهم في كينيا وباقي دول الجوار.
 
دوليا
 
كولومبيا: ثلاثة ملايين مهجر محليا.
 
سريلانكا: 300 ألف تقريبا يعيشون حاليا في معسكرات للاجئين داخل البلاد جراء الحرب التي خاضتها القوات الحكومية ضد مقاتلي جبهة نمور تحرير التاميل إيلام.
 
الكونغو الديمقراطية: 1.5 مليون لاجئ.
 
جورجيا: 135 ألفا.
 
البلدان المستقبلة
 
باكستان: تستقبل مليوني لاجئ أغلبهم من أفغانستان.
 
سوريا: تضم 1.1 مليون لاجئ عراقي ونحو نصف مليون لاجئ فلسطيني. 
 
إيران: نحو مليون لاجئ أفغاني.
 
كينيا: 320 ألفا أغلبهم من الصومال.
المصدر : وكالات