أوغندا تعتقل مطلوبا بمجازر رواندا
8/10/2009
اعتقلت الشرطة الأوغندية إيدلفونس نيزيمانا وهو أحد أربعة أشخاص يتصدرون قائمة المطلوبين للاشتباه في ارتكابهم إبادة جماعية في رواندا 1994 بعد دخوله أوغندا في حافلة الأسبوع الماضي قادما من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ونيزيمانا نقيب سابق بالجيش الرواندي وضابط مخابرات متهم بالإشراف على قتل مدنيين من التوتسي وإصدار أوامر بقتل ملكة رواندية سابقة.
واعتقل في كمبالا يوم الاثنين في إحدى ضواحي العاصمة الأوغندية ثم تم تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية الخاصة برواندا في أروشا بشمال تنزانيا.
وعرضت الولايات المتحدة خمسة ملايين دولار مكافأة لاعتقاله وتتهمه المحكمة التابعة للأمم المتحدة بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتواطؤ فيها والتحريض المباشر والعلني على ارتكابها.
ونيزيمانا متهم أيضا بإقامة حواجز على الطرق كان يذبح عندها التوتسي، وبتوفير الأسلحة ووسائل النقل للميليشيا مع معرفة أنها كانت تستخدم في الهجمات.
وتقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه أرسل جنودا لبيت روزالي جيكاندا ملكة رواندا السابقة -وهي رمز للتوتسي- أعدموها بأوامر منه.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الأوغندية جوديث ناباكوبا لرويترز إن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول) كانت تتبع أثره منذ دخوله إلى أوغندا.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان بنبأ اعتقال نيزيمانا وقال إنه خطوة "مهمة في الحرب ضد الإفلات من العقاب" في منطقة البحيرات العظمى الأفريقية.
المصدر : رويترز