لندن تسعى لتقوية أوروبا عالميا
26/10/2009
أكدت بريطانيا رغبتها في تعزيز دور الاتحاد الأوروبي ليصبح فاعلا أساسيا على المستوى العالمي بجانب الولايات المتحدة والصين وروسيا.
وشدد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند في مقال نشرته صحيفة التايمز اللندنية على ضرورة إعطاء بلدان الاتحاد الأولوية لتكثيف علاقاتها مع واشنطن وبكين وموسكو.
وتأتي هذه التصريحات قبيل قمة زعماء الاتحاد ببروكسل المقررة لمدة يومين ابتداء من الخميس المقبل.
وقال ميليباند "إننا في حاجة لأن تقوم أوروبا بإعطاء الأولوية لعلاقاتها مع القوى الكبيرة والواعدة، الولايات المتحدة في الأمن، والصين في التغير المناخي، وروسيا في الطاقة".
وأضاف "إننا نسعى في أن تظهر أوروبا إمكانيتها كشريك إستراتيجي جدي، تشكل سوقا كبيرا وحليفا إقليميا قويا".
وأضاف "نحن في حاجة إلى تكثيف الجهود الأوروبية لمعالجة الصراعات والأزمات العالمية".
وذكر أن "أوروبا تقدم ثاني أكبر ميزانية للمساعدات، والقوات المسلحة والشرطة تقوم بأعمال حيوية، سواء في خليج عدن لمواجهة عمليات القرصنة أو كوسوفو لفرض سيادة القانون".
وأكد أن على أوروبا "بذل جهود للعمل على تسوية النزاعات والأزمات العالمية".
حدود أوروبا
وعلى الصعيد الإقليمي دعا ميليباند إلى توسيع حدود الاتحاد الأوروبي شرقا من أجل ما سماه نشر الديمقراطية في الأنظمة الديكتاتورية السابقة.
وذكر في هذا الصدد أن "غرب البلقان وتركيا وأوكرانيا تريد جميعا الانضمام إلى الاتحاد" مشيرا إلى ضرورة الترحيب بهم.
وأضاف "إلى الجنوب في منطقة المغرب العربي ، هناك طلب على توثيق التعاون بدلا من العضوية، وعلينا أن نستجيب".
المصدر : الفرنسية