ماكين يدخل البيت الأبيض مرشحا وأوباما وكلينتون يتسابقان

Republican presidential hopeful Sen. John McCain (R-AZ) and his wife Cindy greet supporters and sign autographs after McCain secured the GOP nomination on March 4, 2008 in Dallas, Texas
ماكين دعا بوش إلى دعمه ليخلفه في البيت الأبيض (الفرنسية)

زار المرشح الجمهوري الوحيد جون ماكين البيت الأبيض أمس طالبا دعم الرئيس الأميركي الحالي جورج بوش في حين زادت حدة المنافسة بين المرشحيْن الديمقراطيين باراك أوباما وهيلاري كلينتون بعد فوز هيلاري أول أمس على أوباما بولايتي تكساس وأوهايو الكبيرتين.

 
واستقبل بوش ماكين في مدخل محجوز في العادة لرؤساء الدول واستضافه على غداء هناك، ومن المرجح أن يساعد تأييد بوش ماكين على حشد المحافظين المتشككين خلف ترشيحه، كما سيساعده هذا التأييد في جمع التمويل الذي تشتد الحاجة إليه لحملته الانتخابية قبيل انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني.
 
وامتدح بوش ماكين معتبرا أنه "الرجل المناسب، وأنه صاحب عزيمة لا تلين في محاربة المتطرفين الإسلاميين".
 
ووضع بوش نفسه تحت التصرف الكامل لحملة ماكين، ساعيا في الوقت نفسه إلى إقناع الأميركيين بأنه ليس عليهم الحكم على المرشح الجمهوري وفقا للرئيس الحالي.
 
وقال في حديقة البيت الأبيض وإلى جانبه ماكين "إذا كان يريد أن أحضر سأفعل، وإذا كان يريد أن أقول إنني لست معه سأفعل، سأفعل أي شيء يريده لأنني أريده أن يربح". من جهته قال ماكين "سأكون مسرورا أن يكون بوش بجانبي".
 
وقد ضمن ماكين  ترشيح حزبه للتنافس على منصب رئيس الولايات المتحدة الأميركية بعد فوزه الثلاثاء بالانتخابات التمهيدية في ولايات أوهايو وفيرمونت ورود آيلاند وتكساس.
 
ونجح ماكين في اجتياز حاجز الـ1191 مندوبا المطلوبين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري له في الانتخابات الرئاسية.
 
أوباما ما زال متقدما على هيلاري (رويترز)
أوباما ما زال متقدما على هيلاري (رويترز)

الصف الديمقراطي
وفي الصف الديمقراطي استعرت المنافسة الشديدة بين المترشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون  ومنافسها بارك أوباما بعد أن حققت فوزين مهمين في ولايتي أوهايو وتكساس ضمن الجولة التمهيدية داخل حزبها.

 
وبفوزها في هاتين الولايتين وولاية رود آيلاند من قبل، أنعشت كلينتون آمالها في الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي بعد أن منيت باثنتي عشرة هزيمة متوالية منذ الخامس من فبراير/شباط الماضي، الذي عرف بـ"الثلاثاء الكبير" عندما نظمت الانتخابات التمهيدية في عشرين ولاية.
 
وجاء فوز كلينتون بالولايات الثلاث بعد فوز منافسها باراك أوباما في ولاية فيرمونت، لتتجه أنظارهما الآن إلى المنافسة الرئيسية القادمة التي ستكون في ولاية بنسلفانيا في 22 أبريل/نيسان المقبل.
 
واعتبر رئيس الحزب الديمقراطي هاورد دين أن ما حصل حتى الآن هو "نزهة هادئة في الحديقة" مقارنة بما سيحدث بين المرشح الديمقراطي والمرشح الجمهوري.
 

أوباما كلينتون، كلينتون أوباما
وأشارت هيلاري كلينتون إلى احتمال توصلها إلى تسوية مع منافسها باراك أوباما حول تشكيلهما فريقا واحدا (رئيس ونائبه).
 
كلينتون تستعيد الزخم لحملتها (الفرنسية) 
كلينتون تستعيد الزخم لحملتها (الفرنسية) 

وردا على سؤال لشبكة "سي بي أس" التلفزيونية الأميركية حول مستقبل المنافسة الحادة بينهما للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي إلى الانتخابات الرئاسية وحول احتمال تشكيلهما في النهاية فريقا من رئيس ونائبه، قالت كلينتون "لعلنا نتجه إلى مثل هذا الوضع".

 
وأضافت "بالتأكيد علينا أن نتفق على من سيكون الرئيس.. أعتقد أن الناس في أوهايو قالوا بوضوح إنه يجب أن يكون أنا".
 
وأفاد موقع "ريل كلير بوليتيكس" الإلكتروني المستقل أن عدد مندوبي هيلاري كلينتون وصل يوم الأربعاء 1447، مقابل 1542 لأوباما.
 
ويحتاج المرشح إلى 2025 مندوبا للفوز بالترشيح من قبل الحزب الديمقراطي ليواجه منافسه الجمهوري جون ماكين.
المصدر : وكالات