أنصار لكلينتون قد يصوتون لماكين إذا واجه أوباما

كشف استطلاع للرأي في أميركا أن قسما كبيرا من الناخبين الديمقراطيين قد يحولون أصواتهم إلى الجمهوري  جون ماكين في الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، إذا لم يفز المترشح الذي يؤيدونه بتمثيل الحزب.

 

وأوضح الاستفتاء الذي نشرت نتائجه الأربعاء أنه إذا جرت الانتخابات الرئاسية بين باراك أوباما وجون ماكين فإن 28% من أنصار هيلاري كلينتون قد يصوتون لسيناتور أريزونا ماكين، بحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد غالوب.

 

أما إذا جرت المنافسة بين كلينتون وماكين فإن 19% من أنصار أوباما سيختارون المرشح الجمهوري.

 

وإذا جرى السباق بين أوباما وماكين فإن 59% فقط من أنصار كلينتون سيختارون سيناتور إيلينوي، في حين أن 72% من أنصار أوباما سيختارون سيناتورة نيويورك كلينتون في حال التنافس بينها وبين ماكين.

 

وأوضح معهد غالوب أن هذه النتائج تظهر أن "المعركة الطويلة والضارية أحيانا" بين المتنافسين للفوز بالترشيح الديمقراطي إلى البيت الأبيض، قد تكون لها "وطأة سلبية" في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

 

وقد شارك في الاستطلاع الذي أجري بين 7 و22 مارس/ آذار الجاري 6657 ناخبا ديمقراطيا، وهامش الخطأ فيه نقطتان.

 

وكان استطلاع لمعهد غالوب نفسه قد أظهر أن هيلاري كلينتون الساعية للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة حققت تقدما كبيرا على منافسها أوباما للمرة الأولى منذ أسابيع في السباق.

 

وكشف الإستطلاع الذي غطى كل البلاد وأجري خلال الفترة من 14 إلى 18
مارس/ آذار الجاري وشمل 1209 ناخبين من المنتمين للحزب الديمقراطي، حصول كلينتون على 49% مقابل 42% لأوباما، ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع ثلاث نقاط مئوية.