هدايا رايس العربية ثمينة وبوش أكثر تواضعا

afp : US Secretary of State Condoleezza Rice delivers a press conference at Las Garzas palace in Panama City on December 10, 2008. Rice met Panamanian President Martin
كوندوليزا رايس لن تتمكن من الاحتفاظ بالهدايا الثمينة التي تلقتها (الفرنسية-أرشيف)
 
ذكرت صحيفة ذي غارديان البريطانية في عددها اليوم أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس تستعد لترك منصبها وقد تلقت في جولاتها بالشرق الأوسط هدايا ثمينة في شكل مجوهرات تجاوزت قيمتها ثلاثمائة ألف دولار.
وقالت الصحيفة إن رايس منحت هذه العطايا من المجوهرات في زياراتها  الرسمية لمنطقة الشرق الأوسط -وتحديدا من الأردن والسعودية- بوصفها وزيرة للخارجية الأميركية.
وأضافت أن رايس أثبتت أنها الأكثر شعبية حيث تلقت في يناير/كانون الثاني الماضي قلادة من الزمرد والماس وخاتما وسوارا يزن 19 قيراطا من الذهب الأبيض من الملك الأردني عبد الله الثاني, ويعتقد بأن قيمة هذه المجوهرات قد تصل إلى 147 ألف دولار.
ومن جهته أهدى ملك السعودية عبد الله لكوندوليزا قلادة من ألماس وأقراطا وسوارا وخاتما بقيمة 165 ألف دولار.
وتضيف الصحيفة أن الأخبار السيئة بالنسبة "لكوندي" أنه لا يمكنها الاحتفاظ  بهذه الهدايا الغالية التي وهبها لها ملوك العرب, فبموجب القانون الاتحادي لا يمكن للمسؤولين الاحتفاظ بالهدايا الثمينة.
 
ويتم غالبا حفظ هذه الهدايا في دائرة المحفوظات الوطنية الأميركية أو يتم التبرع بها لجمعيات خيرية.
هدايا بوش متواضعة
أما جورج بوش فقد تلقى هدايا أكثر تواضعا وانتقائية تمثلت في لعبة مائية من البرونز لم يتجاوز سعرها 150 دولارا، وكتابين من ملك بروناي وهدايا أخرى بسيطة من ملك السويد.
 
وأهدى رئيس وزراء سنغافورة للرئيس بوش معدات ممارسة التمارين الرياضية لتقوية العضلات وتحسين اللياقة البدنية، بما يحمل نوعا من الرسالة المبطنة على ما يبدو.
 
أما الهدية الأكثر إثارة -كما تصفها ذي غارديان- فهي تلك التي تلقاها رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال بيتر بيس والمتمثلة في رشاش "أم900" مثل الذي تستعمله قوات مكافحة المخدرات في كولومبيا.
المصدر : غارديان