هدايا رايس العربية ثمينة وبوش أكثر تواضعا
25/12/2008
ذكرت صحيفة ذي غارديان البريطانية في عددها اليوم أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس تستعد لترك منصبها وقد تلقت في جولاتها بالشرق الأوسط هدايا ثمينة في شكل مجوهرات تجاوزت قيمتها ثلاثمائة ألف دولار.
وقالت الصحيفة إن رايس منحت هذه العطايا من المجوهرات في زياراتها الرسمية لمنطقة الشرق الأوسط -وتحديدا من الأردن والسعودية- بوصفها وزيرة للخارجية الأميركية.
وأضافت أن رايس أثبتت أنها الأكثر شعبية حيث تلقت في يناير/كانون الثاني الماضي قلادة من الزمرد والماس وخاتما وسوارا يزن 19 قيراطا من الذهب الأبيض من الملك الأردني عبد الله الثاني, ويعتقد بأن قيمة هذه المجوهرات قد تصل إلى 147 ألف دولار.
ومن جهته أهدى ملك السعودية عبد الله لكوندوليزا قلادة من ألماس وأقراطا وسوارا وخاتما بقيمة 165 ألف دولار.
وتضيف الصحيفة أن الأخبار السيئة بالنسبة "لكوندي" أنه لا يمكنها الاحتفاظ بهذه الهدايا الغالية التي وهبها لها ملوك العرب, فبموجب القانون الاتحادي لا يمكن للمسؤولين الاحتفاظ بالهدايا الثمينة.
ويتم غالبا حفظ هذه الهدايا في دائرة المحفوظات الوطنية الأميركية أو يتم التبرع بها لجمعيات خيرية.
هدايا بوش متواضعة
أما جورج بوش فقد تلقى هدايا أكثر تواضعا وانتقائية تمثلت في لعبة مائية من البرونز لم يتجاوز سعرها 150 دولارا، وكتابين من ملك بروناي وهدايا أخرى بسيطة من ملك السويد.
أما جورج بوش فقد تلقى هدايا أكثر تواضعا وانتقائية تمثلت في لعبة مائية من البرونز لم يتجاوز سعرها 150 دولارا، وكتابين من ملك بروناي وهدايا أخرى بسيطة من ملك السويد.
وأهدى رئيس وزراء سنغافورة للرئيس بوش معدات ممارسة التمارين الرياضية لتقوية العضلات وتحسين اللياقة البدنية، بما يحمل نوعا من الرسالة المبطنة على ما يبدو.
المصدر : غارديان