أوكامبو يطلب مجددا اعتقال زعيم "جيش الرب" الأوغندي

The leader of the Lord's Resistance Army, Joseph Kony answers journalists' questions 12 November at Ri-Kwamba in Southern Sudan following a meeting with UN humanitarian chief Jan Egeland.
كوني رفض توقيع اتفاق سلام توسط فيه السودان (الفرنسية-أرشيف)
كوني رفض توقيع اتفاق سلام توسط فيه السودان (الفرنسية-أرشيف)

جددت المحكمة الجنائية الدولية طلب اعتقال جوزيف كوني زعيم جماعة "جيش الرب" المتمردة في أوغندا, في أعقاب هجوم على مدنيين أوغنديين في 17 سبتمبر/أيلول الماضي.

وقال بيان للمحكمة في لاهاي إن قرار المدعي العام مورينو أوكامبو يطالب ببذل جهود جديدة لاعتقال جوزيف كوني وكبار قادته, متهما إياهم بالاستمرار في ارتكاب الجرائم وتهديد استقرار المنطقة.

وعدد البيان نماذج للجرائم التي اتهم جيش الرب بارتكابها ومنها خطف طلاب من المدارس, وأعمال سلب وحرق لعدد من المدنيين. وأشار البيان أيضا إلى أن عشرات الآلاف اضطروا للرحيل عن منازلهم.

كما يواجه كوني واثنان من كبار قادته هما أوكوت أوديامبو ودومينيك أونغوين تهما تتعلق بجرائم اغتصاب وتجنيد أطفال والتورط في مذابح راح ضحيتها الآلاف.

يشار إلى أن كوني رفض التوقيع على اتفاق سلام في محادثات توسط فيها السودان, وقال عنها بيان المحكمة الجنائية الدولية إنها شكلت فرصة لكسب الوقت من جانب كوني. وأضاف البيان "الثمن الذي يدفعه المدنيون اليوم كبير".

يذكر أيضا أن نحو عشرين عاما من الحرب الأهلية تسببت في مقتل عشرات الآلاف وتشريد حوالي مليوني شخص في شمال أوغندا.

المصدر : الفرنسية