الأدميرال مايكل مولن

US Chief of Naval Operations Admiral Michel Mullen (L) inspects a guard of honour in New Delhi, 18 April 2007. Mullen is on an official visit to India.
الأدميرال مايكل مولن (الفرنسية)
الأدميرال مايكل مولن (الفرنسية)
 
تسلم الأدميرال مايكل مولن الذي تصفه بعض وسائل الإعلام بالرجل البراغماتي، مهمة رئاسة هيئة الأركان خلفا للجنرال بيس. وهو من مواليد سنة 1946 في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا.

تخرج مولن من الأكاديمية البحرية الأميركية سنة 1968 وخدم في فيتنام. وبالإضافة إلى خبرته العسكرية في البحرية، فهو حاصل على دبلوم في مجال العلوم الإدارية من جامعة هارفارد سنة 1991.

مهمات سابقة
تولى مايكل مولن مهمات سابقا في حلف الناتو في البلقان، وكذلك في قيادة القوات البحرية الأميركية في أوروبا.

وأيضا منصب القائد الإقليمي لقوات حلف شمال الأطلسي في إيطاليا. وبالإضافة إلى تسلمه قيادة عمليات الأسطول الأميركي سنة 2005، فقد عمل مستشارا عسكريا للرئيس جورج وبوش.

وبالنسبة إلى مولن فإنه لا الحل العسكري وزيادة عدد الجنود، ولا البقاء في العراق بشكل دائم، تعتبر حلولا للوضع القائم، مؤكدا ضرورة دعم العملية السياسية لتحقيق الأمن والاستقرار.

"
وعد الأدميرال مايكل مولن بتحضير الجيش الأميركي لمواجهة مهمات مسقبلية تتجاوز حربي أفغانستان والعراق، وأعلن قلقله مما يعتبره أعمالا عدائية لإيران في العراق وأفغانستان

"

 

لكنه في نفس الوقت فتح بابا لعدد من التوقعات، حين وعد من ناحية أخرى بتحضير الجيش الأميركي لمواجهة مهمات مسقبلية تتجاوز حربي أفغانستان والعراق، وهو لا يتردد في الإعلان عن قلقله مما يعتبره أعمالا عدائية لإيران في العراق وأفغانستان.

وقد توالت تصريحات مولن لتعكس رؤيته المستقبلية للشرق الأوسط، منها ما نشرته صحيفة يو أس أي توداي الأميركية، وأكد فيه ضرورة استمرار الوجود الأميركي بقوة في المنطقة، بالإضافة إلى ضرورة بقاء القوات البحرية هناك لضمان الاستقرار، والقدرة على التدخل السريع عند نشوب الأزمات حسب وجهة نظره.

بالإضافة إلى أولوية تقوية سلاح البحرية الأميركي الذي يفترض حسب تعبيره أن تناط به مهمات مستقبلا.

وقد وضع مولن ثلاث نقاط إستراتيجية في مشواره العسكري مستقبلا، وهي التزامه بالدفاع عن المصالح الأميركية في الشرق الأوسط، وأولوية إعادة تقوية الجيش الأميركي الذي تأثر بالنزاعات العسكرية الأخيرة في عدد من الدول، ثم ما أسماه إعادة التوازن في تقييم المخاطر الإستراتيجية.

 
 
المصدر : الجزيرة