الكشف عن تجنيد إيران 32 ألف عميل في العراق

epa000252322 A Mehdi army fighter passes an elderly woman at a street in Najaf, Monday, 16 August 2004. Delegates at Iraq's National Conference called today on radical Shiite cleric Muqtada al-Sadr to abandon his uprising against U.S. and Iraqi troops and pull his fighters out of a holy shrine in Najaf. EPA/MOHAMED MESSARA
إيران متهمة بتجنيد وتمويل عشرات الآلاف من العملاء في العراق (الأوروبية-أرشيف)
إيران متهمة بتجنيد وتمويل عشرات الآلاف من العملاء في العراق (الأوروبية-أرشيف)

كشفت حركة مجاهدي خلق الإيرانية لائحة بأسماء أكثر من 32 ألف عراقي أكدت أنهم "عملاء لنظام الملالي" الإيراني في العراق ويتقاضون أجورا من طهران.

 
وصرح جواد دبيران المتحدث باسم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (الجناح السياسي لمجاهدي خلق) في ألمانيا خلال مؤتمر صحافي بأن إيران تقوم بإرسال ملايين الدولارات نقدا كل شهر إلى العراق "وتهريب أسلحة إليه".
 
وقال دبيران إن هؤلاء العملاء "عناصر حاليا في فيلق القدس"، موضحا أن حركته  حصلت على هذه اللائحة السرية من هذه القوة.
 
وبحسب حركة المعارضة المسلحة الإيرانية، فإن هذه اللائحة لا تتضمن سوى العناصر  الذين "جندهم فيلق القدس مباشرة في إيران".
 
ويعد فيلق القدس أحد مكونات الحرس الثوري الذراع المسلح للنظام الإيراني، وتعرض القائمة الاسمين العربي والإيراني لكل من هؤلاء العناصر فضلا عن أسمائهم السرية في العمليات وأرقام حساباتهم المصرفية والمرتب الشهري بالريال الإيراني.
 
وأوضح دبيران أن النظام الإيراني أقام شبكة من الإرهاب والقتل في العراق تنشط في  بغداد كما في جنوب البلاد وشماله ووسطه.
 
وكان المتحدث بلسان الخارجية الأميركية شون ماكورماك قد أعلن الأربعاء الماضي أن إدارته لديها أدلة قاطعة على تورط إيران في العراق، موضحا أنه سيجري نشر جزء من هذه الأدلة قريبا.
 
قوات بوش في العراق احتجزت عشرات الإيرانيين وأطلقتهم (رويترز)
قوات بوش في العراق احتجزت عشرات الإيرانيين وأطلقتهم (رويترز)
بوش يأمر 
وفي السياق ذاته ذكرت صحيفة واشنطن بوست اليوم الجمعة نقلا عن مسؤولين حكوميين ومسؤولين عن مكافحة الإرهاب أن الرئيس الأميركي جورج بوش أجاز للجيش الأميركي قتل أو اعتقال العملاء الإيرانيين النشطين داخل العراق.
 
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين المطلعين على هذه الخطة والذين لم تنشر أسماءهم قولهم إن هذه الخطوة التي تمت الموافقة عليها الخريف الماضي تستهدف إضعاف نفوذ إيران في المنطقة وإجبار طهران على التخلي عن برنامجها النووي الذي يعتقد الغرب أنه يهدف إلى صنع أسلحة نووية وليس الطاقة.
 
وقال التقرير إنه منذ أكثر من عام احتجزت القوات الأميركية عشرات الإيرانيين لبضعة أيام وقامت بأخذ عينات من الحمض النووي من بعضهم إضافة إلى صور وبصمات كل المحتجزين.
 
واعتقل عدة مسؤولين إيرانيين في ثلاث غارات أميركية خلال الشهر الماضي، وأبلغ السفير الأميركي للعراق زلماي خليل زاد الصحفيين يوم الأربعاء بأن تفصيلات الاتهامات ضدهم ستعلن خلال الأيام المقبلة.
 
وأضاف السفير الأميركي أن واشنطن تتعقب شبكات من العملاء الأمنيين قال إنهم أساس التدخل الإيراني في العراق، وتتهم واشنطن إيران بالمساعدة في تسليح وتدريب وتمويل مسلحين عراقيين وخاصة من الشيعة.
المصدر : وكالات