النقاط الرئيسية في رسالة أحمدي نجاد إلى بوش

تضمنت الرسالة التي بعث بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى نظيره الأميركي جورج بوش، قائمة من المآخذ على السياسة الأميركية وآراء حول الشؤون الدولية ودعوة إلى العودة إلى مبادئ الدين.

وفيما يلي النقاط الأساسية التي وردت في الرسالة المؤلفة من 18 صفحة باللغة الإنجليزية:

الحرب في العراق

"تحت ذريعة وجود أسلحة دمار شامل، حدثت هذه المأساة التي شملت شعبي البلد المحتل (العراق) والبلد الذي يحتله (الولايات المتحدة). وتبين لاحقا عدم وجود أسلحة دمار شامل".

إسرائيل والمحرقة

"بعد الحرب، زعموا أن ستة ملايين يهودي قتلوا (…) ومرة أخرى دعونا نفترض أن ذلك صحيح. هل يعني ذلك منطقيا إقامة دولة إسرائيل في الشرق الأوسط أو تقديم الدعم لمثل هذه الدولة؟ كيف يمكن تفسير هذه الظاهرة منطقيا؟".

مسؤولية القادة

"سيحكم الشعب على أداء رئاستينا. هل جلبنا السلام والأمن والازدهار أم عدم الاستقرار والبطالة للشعب؟"

"هل دافعنا عن حقوق كافة الشعوب في أنحاء العالم أم فرضنا عليهم الحروب وتدخلنا بشكل غير قانوني في شؤونهم وأقمنا السجون الفظيعة ووضعنا بعضهم في السجون؟ هل جلبنا للعالم السلام والأمن أم أطلقنا شبح الترهيب والتهديد؟"

الملف النووي ومجلس الأمن الدولي

"إن شعوب العالم غير راضية عن الوضع الراهن ولا تعير اهتماما كبيرا لوعود وتصريحات بعض قادة العالم النافذين. ويشعر كثيرون في أنحاء العالم بعدم الأمان ويعارضون انتشار انعدام الأمن والحرب ولا يوافقون على السياسات المثيرة للشكوك".

"إن شعوب العالم لا تثق بالمنظمات الدولية لأن هذه المنظمات لا تدافع عن حقوقهم".

"لماذا يفسر ويصور أي انجاز تكنولوجي أو علمي في منطقة الشرق الأوسط على أنه تهديد للنظام الصهيوني؟".

الدين

"إننا نؤمن أن العودة إلى تعاليم الأنبياء هي الطريق الوحيد إلى الخلاص. لقد بلغني أن سيادتكم تتبعون تعاليم المسيح عليه السلام وتؤمنون بالوعد الإلهي بسيادة الحق في العالم".

"ألا تقبلون بهذه الدعوة؟ أي العودة الصادقة إلى تعاليم الأنبياء والإيمان بإله واحد وبالعدالة للحفاظ على الكرامة البشرية والتسليم بقدرة الخالق؟".

"من دون شك فإنه بالإيمان بالله وتعاليم أنبيائه، فإن الناس سيتغلبون على مصاعبهم".

المصدر : الفرنسية