إميلدا ماركوس تقاضي حكومة الفلبين لمنع بيع مجوهراتها

إميلدا قرب الإطار الزجاجي الذي يحتضن زوجها رئيس الفلبين الأسبق ماركوس
 
تعهدت إميلدا ماركوس أرملة الرئيس الفلبيني الأسبق فرديناند ماركوس باللجوء للعدالة لمنع بيع أطقم من مجوهرات باهظة الثمن صادرتها السلطات بعد الإطاحة بزوجها في 1986.
 
وقالت إميلدا التي وصلت الفلبين لإحياء ذكرى ميلاد زوجها وتواجه عشرات الدعاوى القضائية، إنها سترفع دعوى لدى قضاء مانيلا قبل نهاية الأسبوع الحالي لمنع بيع أطقم المجوهرات, وإن الحكومة لم تثبت أن الأموال التي استعملت لشرائها حصل عليها بطريقة غير شرعية.
 
مجوهرات للفقراء
وقد قدر ريك آبسيد محافظ "لجنة الاستثمار النظيف" -المكلفة بالتحقيق في ثروة أسرة ماركوس- قيمة مجوهرات إميلدا بما لا يقل عن عشرة ملايين دولار, وقال إنها ستوجه لتمويل مشروع الإصلاح الزراعي الذي شرعت فيه الحكومة.
 
undefined
وتوقع آبسيد أن تجلب المجوهرات قيمة أكبر لأن "هناك إعجابا بها ليس فقط في الفلبين, لكن في العالم أيضا", مدافعا عن قرار بيعها لأنه "ليس هناك من مانع قانوني فقد صودرت بطريقة قانونية على يد الجمارك الأميركية والفلبينية, وأيدت ذلك المحكمة العليا".
 
كما أعلن آبسيد أن ممثلي بعض دور المزاد سيزورون مانيلا لتقدير قيمة المجوهرات المحفوظة بالبنك المركزي.
 
وقد عرفت إميلدا بحياة البذخ التي كانت تحياها, فإضافة إلى مجوهراتها عرفت بحيازتها لطاقم كامل من الأحذية الفاخرة يضم حوالي 1200 زوج.
 
كما تحاول إميلدا إقناع الحكومة الفلبينية بدفن زوجها -المحفوظ منذ 1993 في تابوت

مبرد من الزجاج بمسقط رأسه باتاك- في المقبرة الوطنية للأبطال في مانيلا.

المصدر : وكالات