محام أميركي يتحدث عن انتهاكات ضد كويتيين بغوانتانامو

REUTERS/ A file photo shows detainees sitting in a holding area watched by military police at Camp X-Ray inside Naval Base

قال محام أميركي يدافع عن حقوق الإنسان إن موكليه الكويتيين الـ11 في غوانتانامو تعرضوا لصدمات كهربائية وضربوا بالسلاسل, وأن بعضهم أدلى بشهادات كاذبة للتخلص من التعذيب.

وأعد المحامي توم ويلنر الذي يمثل 11 كويتيا ما زالوا محتجزين في غوانتانامو، مذكرة مكتوبة حول الانتهاكات بعد لقاء أجراه الشهر الماضي مع موكليه.

وأفاد ويلنر خلال مؤتمر صحفي أن موكليه تعرضوا للتعليق من الرسغ والكاحلين بوضع مقلوب والضرب بالسلاسل، مضيفا أن أسوأ أنواع الانتهاكات وقعت في فترة الاحتجاز بأفغانستان وباكستان قبل الترحيل إلى غوانتانامو.

وأوضح أن التعذيب في باكستان وأفغانستان اتخذ شكل حلاقة شعر الجسم والرأس على شكل صليب، إضافة إلى أخذ مصاحف المعتقلين ووطئها بالأقدام وإلقائها في المراحيض.

رد البنتاغون
ونقل المحامي عن أسير كويتي قوله "إن الجنود الأميركيين لم يكفوا عن تكرار السؤال: أنت طالباني أم عضو في القاعدة؟ واستمروا في التعرض لي بالضرب حتى قلت لهم في النهاية إني طالباني".

وتتضمن المذكرة التي رفعت عنها السرية تفاصيل لحوارات أجراها ويلنر مع ستة كويتيين وأيد الخمسة الآخرون ما جاء فيها، فيما لم يقدم المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركي مايكل شافرز دحضا لكل بند من بنودها.

وقال شافرز في هذا الصدد إن إرشادات التدريب لدى تنظيم القاعدة تشدد على تكتيك اللجوء الى تقديم شهادات كاذبة عن إساءة المعاملة عند الوقوع في الأسر.

وأكد ويلنر أن اثنين من المعتقلين تعرضا للاغتصاب، مضيفا أن التجاوزات الجسدية التي تعرض لها الأسرى استبدل بها لاحقا تجاوزات نفسية.

واعتبر المحامي الأميركي الذي سيعود الأحد المقبل لزيارة موكليه في غوانتانامو أن السجن القائم على الأراضي الكوبية "وصمة عار لسمعة الولايات المتحدة ولشرف الأمة".

المصدر : وكالات