وثائق جديدة عن التعذيب في العراق وأفغانستان

f / In this undated still photo obtained 21 May 2004 by the Washington Post, a US soldier with his right arm and fist cocked appears


كشفت وثائق جديدة لسلاح البر الأميركي عن حالات أخرى لسوء المعاملة تعرض لها السجناء في كل من العراق وأفغانستان، حقق فيها الجيش الأميركي لكنه أغلق التحقيق في بعضها "لعدم توافر الأدلة".

 

وقد أوردت الوثائق التي حصلت عليها إحدى جمعيات الدفاع عن الحقوق المدنية من فرقة التحقيق الجنائي في سلاح البر الأميركي حالات مثل الإعدام الوهمي والضرب.

 

وادعى أحد العراقيين في إحداها أنه تعرض للضرب على رجليه على يد جنود أميركيين من فرقة استطلاع بملابس مدنية، وقال إنهم اقحموا مسدسا غير مشحون في فمه وضغطوا على الزناد, وأجبروه فيما بعد على توقيع تنازل عن شكواه.

 

غير أن أعضاء الوحدة الذين اعتقلوا العراقي المذكور في سبتمبر/أيلول 2003 في عملية مداهمة أنكروا التهم, وفشلت لجنة تحقيق عسكرية في تحديد ما إذا كان سوء المعاملة قد حصل بالفعل.

 

أفغانستان

كما أظهر قرص مدمج جنودا أميركيين وهو يوجهون أسلحتهم إلى وجه أو ظهر سجناء ملثمين بقاعدة "فاير بايس" وسط جنوب أفغانستان, فيما اتهم جندي بضرب معتقل في مؤخرة رأسه.

 

غير أن التحقيق الذي فتحه الجيش الأميركي لم يتوصل إلى إثبات "نية هؤلاء الأشخاص في جرح المعتقلين" ولا ما "إذا كان السجناء يخشون الموت أو أصيبوا بجروح بالغة أو كانوا يعلمون فعلا أن أسلحة موجهة إليهم".

 

كما نقلت وثائق أخرى عن علماء نفس عسكريين قولهم إنهم شاهدوا عمليات تعذيب بحق مدنيين في مداهمات جرت عام 2004 ببلدتي غورجاي وسوكهاغين, لكن التحقيق لم يتوصل إلى أي نتيجة وأغلق بحجة أنه لم يكن بالإمكان استجواب القرويين ولا الضحايا المحتملين.

المصدر : وكالات