إثيوبيا تدرس إقامة سد على النيل الأزرق

أعلن مسؤول إثيوبي أن أديس أبابا تعتزم بناء سد لتوليد الكهرباء ومشروعات ري على النيل الأزرق وأنهار أخرى لمكافحة القحط ونقص الطاقة.

وقال رئيس قسم السدود والتصميمات الكهرومائية بوزارة الموارد المائية الإثيوبية تيفيرا بيين أمس إن بلاده تجري دراسات استكشافية ودراسات جدوى في مناطق على النيل الأزرق لتطوير نظم الري من أجل زياة إنتاج المحاصيل.

وقالت إثيوبيا إنها بدأت دراسة جدوى لبناء سد يستخدم في توليد الكهرباء على النيل الأزرق الذي يلتقي مع النيل الأبيض في أراضي السودان قبل أن تتدفق مياهه إلى مصر في إطار مبادرة إقليمية أقرت بالتعاون مع مصر لإدارة مياه النهر.

وتابع المسؤول الإثيوبي قائلا إن الحكومة تسعى للحصول على أموال من بنك التنمية الأفريقي ومؤسسات أخرى لتمويل الدراسات التي تغطي مجالات مختلفة من التنمية.

ويعد تقاسم مياه النيل قضية حساسة لمصر التي تعتمد عليها بشكل أساسي، وقد تحدت منذ أمد طويل أي مبادرة يمكن أن تقلص تدفق مياه النهر إلى أراضيها.

وهناك سدود حاليا على عدة أنهار داخل إثيوبيا، ولكن الحكومة تأمل أن تكون الدراسات أول خطوة نحو مزيد من الاستفادة من مياه النهر.

وتأمل إثيوبيا التي تتعافى من واحدة من أسوأ موجات القحط منذ سنوات أن تتمكن من استخدام مياه النيل الأزرق للمساعدة في زيادة إنتاج الغذاء في البلاد التي يبلغ عدد سكانها نحو 67 مليون نسمة وهي واحدة من أشد دول العالم فقرا.