إسبانيا تشن أوسع حملة اعتقالات ضد الإسلاميين

أعلن رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه ماريا أثنار توقيف نحو 19 إسلاميا يشتبه بأنهم على علاقة بتنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن وبالجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية، بإقليم كتالونيا في أقصى شمال شرق إسبانيا.

وقال أثنار في مؤتمر صحفي إن الشبكة التي تم توقيف أفرادها لها اتصالات "بالإرهابيين" الذين أوقفوا مؤخرا في فرنسا وبريطانيا وكانوا يعدون للقيام باعتداءات بالمتفجرات والمواد الكيميائية.

وأوضح أن العملية تمت بكاملها في كتالونيا، وأن الشرطة قامت بـ12 عملية مداهمة وضبطت مواد متفجرة وكيميائية وأجهزة إلكترونية، إضافة إلى أجهزة اتصال "كانت معدة لترسل إلى الجزائر أو إلى الشيشان".

واعتبر رئيس الحكومة الإسبانية أن العملية سمحت بتفكيك شبكة مهمة "من الإرهابيين المرتبطين بتنظيم القاعدة وعصابة الجماعة السلفية الجزائرية".

وقالت مصادر قضائية إن العملية في إقليم كتالونيا الذي يقع في أقصى شمال شرق إسبانيا بدأت قبل عام ونصف العام على الأقل عندما سمحت المحكمة العليا في إسبانيا بالتنصت على الهواتف.

وأضافت المصادر أن أول مجموعة من المعتقلين نقلت إلى مدريد لاستجوابهم وسيلحق بهم الباقون، وذكرت أن جنسيات كل المعتقلين لم تعرف بعد لكن من المؤكد أن من بينهم جزائريين.