تزايد القلق على مصير اللاجئين في ليبيريا

undefinedتزايدت المخاوف من إراقة الدماء في ليبيريا مع اقتراب الحرب من العاصمة مونروفيا، في حين أعلن الرئيس الليبيري تشارلز تيلور حالة الطوارئ في أعقاب أنباء عن اندلاع قتال بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة على مشارف العاصمة.

وتضاربت الأنباء بشأن الوضع في بلدة كلاي جنكشن على بعد 35 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة، فبينما قالت الحكومة إن قواتها طردت المتمردين منها، أكدت حركة الليبيريين المتحدة للمصالحة والديمقراطية المعارضة أن قواتها لاتزال تسيطر على المدينة وأنها ستدخل العاصمة خلال أسبوع إذا لم يتخل تيلور عن منصبه، ولم يكن ممكنا بعد معرفة القوات التي تسيطر على كلاي.

وأعرب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة عن قلقه الشديد على مصير حوالي 10 آلاف نازح لم تعد الوكالات الإنسانية قادرة على مساعدتهم بسبب المعارك في ليبيريا.

وقال المتحدث الاقليمي باسم برنامج الغذاء العالمي إن هؤلاء المهجرين موجودون حاليا في ساس على بعد 20 كلم شمالي مونروفيا بعد أن اضطروا لمغادرة كلاي.

وأضاف أن الوكالات الإنسانية لم تعد قادرة على الوصول إليهم وأن برنامج الغذاء العالمي يشعر بقلق بالغ على مصير هؤلاء المهجرين. وقال مسؤول آخر في لجنة اللاجئين إن القوات الحكومية تمنع اللاجئين من دخول العاصمة مونروفيا.

المصدر : وكالات