اتهام قوات نيجيرية بانتهاك حقوق الإنسان


undefinedاتهم مسؤول حكومي في نيجيريا قوات في الجيش بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان أثناء قيامها بمهمة حفظ السلام بين قبيلتين متنازعتين بوسط البلاد. يأتي ذلك بعد أربعة أيام من توصل ممثلي القبيلتين إلى اتفاق سلام بينهما تضمن أيضا المطالبة بخروج قوات الجيش.

وقالت المتحدثة باسم ولاية بينيو إنه لا يوجد دليل على وقوع حوادث قتل من قبل قوات الجيش، لكن يقوم الجنود بتهديد القرويين ونهب مواشيهم والمواد الغذائية منهم، مشيرة إلى وجود تقارير عن وقوع حوادث اغتصاب ضد النساء لم يتم التأكد منها بعد.

وكانت ولاية بينيو قد شهدت الشهر الماضي مجزرة نفذتها قوات الجيش النيجيري -التي تدخلت لإنهاء المواجهات بين قبيلتي التيف (بولاية بينيو) والجكون (بولاية تارابا)- راح ضحيتها نحو 300 شخص. وقد وجد الجيش النيجيري نفسه في خضم صراع عرقي بين القبيلتين وذلك قبل أن ينتشر النزاع في ولايات مجاورة.

وقد دعا زعماء القبيلتين عقب اجتماعهم السبت الماضي إلى خروج قوات الجيش من المناطق الخاضعة لسيطرة القبيلتين. وأوضح بيان صدر عنهما أن زعماء التيف والجكون اتفقوا بالإجماع على ضرورة سحب قوات الجيش من منطقة كاستينا آلا بولاية بينيو.

يشار إلى أن الرئيس النيجيري أولوسيغون أوباسانجو قد شكل مؤخرا لجنة تحقيق قضائية في المجزرة التي وقعت على يد جنود غاضبين لمقتل 19 من رفاقهم في النزاع العرقي بولاية بينيو الشهر الماضي. وكانت السلطات النيجيرية قد أرسلت قوات الجيش إلى الحدود بين بينيو وتارابا في سبتمبر/ أيلول الماضي لحفظ الأمن والسلام بين القبيلتين المتنازعتين.

المصدر : وكالات