مئات من مسلمي الروهينغا في بنغلاديش يطالبون بالعودة إلى وطنهم خلال العام الجديد

Rohingya refugees gather to mark the second anniversary of the exodus at the Kutupalong camp in Cox’s Bazar, Bangladesh, August 25, 2019. REUTERS/Rafiqur Rahman     TPX IMAGES OF THE DAY
نحو مليون روهينغي مسلم فروا إلى بنغلاديش منذ أواسط عام 2017 على وقع حملات اضطهاد رسمية (رويترز)

خرج المئات من مسلمي الروهينغا بمخيم للاجئين على الساحل الجنوبي الشرقي لبنغلاديش في مسيرات حاشدة، للمطالبة بعودة سلمية وكريمة إلى وطنهم في ميانمار خلال عام 2023.

وشارك المئات من مسلمي الروهينغا في التظاهرات بمخيم اللاجئين في منطقة كوكس بازار الحدودية (جنوبي بنغلاديش)، وحملوا لافتات كتب عليها "يجب أن يكون 2023 عام عودتنا إلى الوطن"، و"الروهينغا يريدون الابتسام عام 2023″، و"كفى، فلنعد إلى الوطن".

وفي كلمات ألقيت أمام الحشد، أعرب قادة مجتمع الروهينغا عن "أسفهم لأن أطفالهم يكبرون بدون تعليم أو رعاية، في ظل حالة عدم اليقين بشأن عودة سلمية وكريمة إلى الوطن، والظروف المعيشية السيئة في 33 مخيما مزدحما في بنغلاديش".

 

وقال مولوي سيد الله، أحد قادة مجتمع الروهينغا، في أثناء مخاطبته الحشد: "إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإننا نخشى أن نكون في المستقبل القريب جزءًا من جيل ضائع".

كما دعا قادة آخرون من الروهينغا المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط المناسب على حكومة ميانمار، حتى يستعيدوا حقوق المواطنة ويعودوا بأمان إلى ديارهم.

ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، يشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية بحق مسلمي الروهينغا في ولاية راخين (أراكان)، مما أسفر عن مقتل آلاف منهم ولجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.

وتعد حكومة ميانمار الروهينغا "مهاجرين غير نظاميين" جاؤوا من بنغلاديش، في حين تصنفهم الأمم المتحدة بأنهم "الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم".

المصدر : وكالة الأناضول