اشتية يناشد لإنقاذ الفسفوس وسط علامات على تجلط دمه وتعرضه للموت المفاجئ

جوان ابنة الأسير كايد الفسفوس
جوان ابنة الأسير كايد الفسفوس وعائلتها يعيشون أجواء قلق مستمر بعد إبلاغهم أنه يقترب من الموت المفاجئ (الجزيرة)

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بتحرك عاجل وفوري لإنقاذ حياة الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 123 يوما.

وقال اشتية في تصريح نشره المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم إن الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية مطالبة بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسير الفسفوس، الذي تشير التقارير الطبية إلى دخول حالته الصحية مرحلة الخطر الشديد. كما طالب اشتية بإنهاء الاعتقال الإداري لجميع الأسرى المضربين عن الطعام.

وقال خالد الفسفوس، شقيق الأسير كايد، أمس السبت إن أطباء مستشفى برزلاي الإسرائيلي أبلغوا شقيقه المضرب عن الطعام أن هناك علامات تجلط في الدم، وأنه معرض للموت المفاجئ في أي لحظة.

وأشار خالد، في حديث مع تلفزيون فلسطين الرسمي، إلى معاناة شقيقه من آلام شديدة في الكلى بدرجة لا يستطيع تحملها.

وتضامن ناشطون عبر المنصات العربية والفلسطينية مع الأسير المضرب عن الطعام كايد الفسفوس، بعد إبلاغ الأطباء عائلته أنه يقترب من الموت المفاجئ في أي لحظة.

وطالب نشطاء المؤسسات الحقوقية والقانونية العالمية بالتدخل بشكل عاجل لإنقاذ حياة الأسير الفسفوس قبل وفاته، كما حدث مع أسرى سابقين تجاهلتهم إدارة السجون وتسببت في فقدانهم حياتهم.

وأكد آخرون أن الاحتلال يهدف لاغتيال الأسرى المضربين من خلال التعنت في سياساته، ورفض إلغاء الاعتقال الإداري بحقهم، حتى أصبحوا على حافة الموت.

وتداول مغردون صور الأسير الفسفوس حيث تبدو عليه علامات الإجهاد والتعب حتى بدا جسده كهيكل عظمي يكسوه جلد.

يشار إلى أن الأسير الفسفوس مضرب عن الطعام منذ 122 يومًا، احتجاجا على اعتقاله الإداري إضافة إلى 4 أسرى آخرين، وهم: علاء الأعرج منذ 98 يوما، وهشام أبو هواش منذ 89 يوما، ولؤي الأشقر منذ 34 يوما، وعياد الهريمي منذ 52 يوما.

والاعتقال الإداري حبس بأمر عسكري من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد 6 شهور قابلة للتمديد.

 

وتعتقل إسرائيل إداريا نحو 500 فلسطيني من بين قرابة 4650 معتقلا في سجونها حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

 

المصدر : الجزيرة