تعرضا للتعذيب والتحرش.. نداء استغاثة من أجل بحرينييْن محكوميْن بالإعدام

بجرة قلم.. مئات البحرينيين "إرهابيون" وبلا جنسية
مئات البحرينيين وصموا بالإرهاب وجردوا من جنسياتهم (الجزيرة)

أطلقت منظمتا "أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين"، و"عمل المسيحيين لإلغاء التعذيب" نداء استغاثة للتحرك بشأن بحرينييْن يواجهان حكم الإعدام.

ووفق المنظمتين، فإن زهير عبد الله وحسين راشد كانا قد تعرضا للتعذيب بهدف إجبارهما على الاعتراف بقيامهما بأعمال إرهابية، وهو ما قاد إلى الحكم عليهما مؤخرا من محكمة التمييز في البحرين بالإعدام.

وبحسب بيان مشترك من المنظمتين، فإن زهير إبراهيم عبد الله (40 عاما) -الأب لـ5 أطفال- كان قد اعتقل في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، واحتجز لمدة 55 يوما في الحبس الانفرادي بعد اعتقاله.

وأورد البيان أن زهير تعرض خلال تلك الفترة لسوء المعاملة والتعذيب، بما في ذلك التعرية القسرية والصعق بالكهرباء والتحرش الجنسي والضرب، كما تعرضت زوجته للضرب في منزلها، وهُددت بقوة السلاح بالاغتصاب من قبل ضباط بحرينيين.

وقال البيان إنه بعد 13 يوما من المعاملة السيئة المستمرة أثناء الاحتجاز وقّع زهير على اعتراف قسري تم الحصول عليه تحت التعذيب يعترف فيه بعدة اتهامات يُزعم أنها وقعت بين عامي 2012 و2017، ومنها الانضمام لمجموعة إرهابية، والمشاركة في قتل عناصر من قوات الأمن، وصناعة متفجرات.

وأشار البيان إلى أنه رغم أن محامي زهير أفاد بأنه لم يقدَّم أي دليل مادي لربطه بالجرائم الموجهة إليه فإنه حكم عليه بالإعدام وأسقطت جنسيته في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، في محاكمة غير عادلة بشكل صارخ.

ولم يتضمن البيان المشترك الذي وصلت إلى الجزيرة نت نسخة منه أي ذكر لحالة حسين راشد.

وذكر البيان المشترك أن البحرين تواصل ازدراءها للإجراءات القانونية الواجبة والمعايير الدولية، باستخدام النظام القضائي وسيلة لإسكات المعارضين السياسيين، مشيرا إلى أنه يوجد حاليا 26 سجينا سياسيا وغير سياسي ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام.

المصدر : الجزيرة