السلطات الجزائرية توقف الصحفي خالد درارني

الصحفي الجزائري Khaled Drareni
الصحفي خالد درارني كان يغطي الحراك الذي اندلع في الجزائر منذ أكثر من عام (الفرنسية)

قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إن الشرطة الجزائرية ألقت القبض على الصحفي خالد درارني مساء الجمعة وتعتزم اتهامه "بالمساس بوحدة الوطن".

وقال نائب مدير "مراسلون بلا حدود" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إريك غولدشتاين في تغريدة على تويتر، إن "الحراك علّق تعبئته في مواجهة فيروس كورونا المستجد، لكن الحكومة لم تعلّق قمعها".

وكان درارني وهو مؤسس الموقع الإلكتروني "القصبة تريبون"، ومراسل قناة "تي في 5- موند" الفرنسية، يغطي الاحتجاجات التي اندلعت في الجزائر منذ أكثر من عام، وأجبرت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة في أبريل/نيسان 2019.

وفي 7 مارس/آذار الجاري كانت السلطات قد أوقفت درارني بينما كان يغطي في العاصمة الجزائرية تظاهرة للحراك ضد النظام ووجهت له تهمة "التحريض على التجمهر والمساس بوحدة الوطن"، لكن أفرج عنه في 10 مارس/آذار ووضع تحت الرقابة القضائية.

وسجنت السلطات أيضا العديد من الشخصيات البارزة، بمن فيهم رجال أعمال وكبار المسؤولين أو كبار المسؤولين السابقين المرتبطين بنظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة بتهم فساد.

ونددت المنظمة بـ"الاستخدام المخجل من جانب النظام الجزائري لكوفيد-19 لتصفية حساباته مع الصحافة الحرة والمستقلة". وتسبب وباء كورونا "كوفيد-19" بوفاة 26 شخصا في الجزائر، فيما أعلنت السلطات رسميا عن 409 إصابات.

وعلى الرغم من التعبئة لمواجهة فيروس كورونا المستجد ووقف الحراك الشعبي أنشطته، فإن القضاء مستمر بملاحقة الناشطين، إذ قضت محكمة الاستئناف بالجزائر الثلاثاء بالسجن سنة مع النفاذ بحق المعارض وأحد رموز الحراك الشعبي كريم طابو، ولا يزال هناك العديد من النشطاء قيد التوقيف.

المصدر : وكالات