في ذكرى اندلاع حرب اليمن.. أمنستي: سنوات خمس من الحزن مرت

ATTENTION EDITORS - VISUAL COVERAGE OF SCENES OF INJURY OR DEATH People rush a man to a hospital after he was injured by a Houthi shelling in Yemen's southwestern city of Taiz, January 17, 2016. REUTERS/Anees MahyoubTEMPLATE OUT
العفو الدولية: التحالف السعودي الإماراتي استمر خلال السنوات الخمس في قصف البنية الأساسية المدنية وتنفيذ هجمات بدون تمييز (رويترز)

دعت منظمة العفو الدولية (أمنستي) إلى الإفراج "فورا ودون قيد أو شرط" عن جميع سجناء الرأي في اليمن، والكشف عن الحقيقة وتحقيق العدالة في حالات الاختفاء القسري والتعذيب العديدة المرتبطة بالاحتجاز غير القانوني.

وقالت المنظمة في بيان بمناسبة الذكرى الخامسة لاندلاع الحرب إن الانتهاكات باليمن تتراوح بين أحكام الإعدام ذات الدوافع السياسية، والاختفاء القسري، والتعذيب للمحتجزين في "المواقع السوداء". 

وبحسب البيان، فإن التحالف -الذي تقوده السعودية والإمارات العربية المتحدة والذي يدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا- استمر خلال السنوات الخمس في قصف البنية الأساسية المدنية وتنفيذ هجمات بدون تمييز، وهو ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين.

كما قمعت -وفق البيان- جميع أطراف النزاع حرية التعبير من خلال الاحتجاز التعسفي، والاختفاء القسري، والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة.

وأشارت المنظمة إلى أنه منذ اندلاع النزاع الحالي في مارس/آذار 2015 اختفى واحتجز عشرات الأشخاص -من بينهم الصحفيون والأكاديميون وأعضاء الديانة البهائية- بسبب نشاطهم في مجال حقوق الإنسان أو انتمائهم السياسي ومعتقداتهم النابعة من ضميرهم بصورة أساسية. 

وقالت مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية  لين معلوف "كانت السنوات الخمس الأخيرة من النزاع المتواصل أرضا خصبة لانتهاكات جسيمة ضد المحتجزين من كلا الجانبين، وفي بعض الحالات ارتقت إلى جرائم حرب".

ولفتت إلى أن القوات الحوثية احتجزت العشرات من الأشخاص -بينهم بهائيون- بتهم ملفقة، وحكم على العديد منهم بالإعدام، مضيفة "من المشين تماما أن يظل العديد من أعضاء الديانة البهائية معرضين لخطر الإعدام بسبب معتقداتهم وأنشطتهم السلمية النابعة من ضميرهم".

المصدر : الجزيرة