عراقيل كثيرة تحول دون عودة مليون نازح عراقي إلى ديارهم

خلافات بغداد وأربيل تضاعف معاناة النازحين
تحديات جمة تحول دون عودة النازحين أبرزها عدم توفير الخدمات وتوتر الوضع الأمني (الجزيرة)

أكدت مفوضية حقوق الإنسان في العراق وجود نحو مليون نازح في مناطق متفرقة بالبلاد.

وحسب تقارير حقوقية، فإن هؤلاء النازحين ينتظرون العودة إلى مناطقهم، بعد أن وعد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بإغلاق ملف النزوح في أسرع وقت ممكن.

وتشجع وزارة الهجرة والمهجرين العراقية عودة النازحين، لكن تحديات جمة -كما تقول- تقف أمام عودتهم، أبرزها عدم توفير الخدمات، وتوتر الوضع الأمني، والخلافات العشائرية والدينية في مناطقهم الأصلية.

ويقول هشام خضر معاون مدير إدارة الهجرة والمهجرين في السليمانية إن عدد النازحين الكلي كان في محافظة السليمانية 60 ألفا و548 نازحا، عاد منهم 10 آلاف و144 في الآونة الأخيرة. وأضاف "نحن كوزارة نشجع عودة المواطنين إلى مناطقهم، لكننا لا نجبر أحدًا، هناك استمارة يملؤها النازح، وعلى أساسها يُدرس وضعه ويتم تنسق عملية عودته".

ولا يزال نحو مليون نازح في مناطق متفرقة بالبلاد، على رأسها إقليم كردستان العراق، يترقبون طريق العودة إلى مسقط رأسهم، وسط وعود دولية ومحلية بإعادة الإعمار وتوفير الأمان الذي بات حلمًا ومطلبًا لمعظم العراقيين.

المصدر : الجزيرة