دعوات لإنقاذ حياة أبو الفتوح من "قتل بطيء"

عبد المنعم أبو الفتوح
عبد المنعم أبو الفتوح أصيب بأزمتين قلبيتين خلال الأيام الماضية (رويترز)

دعت ثلاث منظمات حقوقية إلى إنقاذ حياة رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح، القابع في سجن طرة منذ أكثر من عام، وقالت إن حياته في خطر.

وقالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن أبو الفتوح يتعرض لعملية قتل بطيء داخل مقر احتجازه بسجن طرة، نتيجة تعرضه لإهمال طبي متعمد.

وطالبت مؤسسة "عدالة" للحقوق والحريات، والمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، بتدخل عاجل لإنقاذ حياته.

ويعاني أبو الفتوح من السكري وارتفاع ضغط الدم وتضخم بالبروستات يتطلب تدخلا جراحيا عاجلا، لكنه يتعرض لإهمال طبي يصفه حقوقيون بالمتعمد.

وقالت مصادر للجزيرة إن أبو الفتوح تعرض لأزمة قلبية حادة السبت في سجن طرة الذي يقبع فيه منذ اعتقاله قبل أكثر من عام.

وقالت منظمات حقوقية في بلاغ للنائب العام إن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها أبو الفتوح لأزمة قلبية حادة خلال الأيام الماضية، دون أن ينقل للعلاج خارج السجن.

ويتزامن البلاغ مع رسالة مماثلة من أسرة الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أكدت فيها تعرضه لتضييق شديد وإهمال طبي متعمد منذ وفاة الرئيس الراحل محمد مرسي.

وقالت الأسرة إنه تم إغلاق الزنازين على المعتقلين -ومنهم الدكتور بديع- لأيام متواصلة، ومنع الزيارات والأدوية عنهم، وهو ما يعرضه وكبار السن لمصير مماثل لمصير الرئيس الراحل محمد مرسي.

المصدر : الجزيرة