بعد 3 سنوات حبسا.. إفراج مشروط عن الصحفي المصري هشام جعفر

الموسوعة - هشام جعفر hesham Gaafar
هشام جعفر ملزم -وفق شروط الإفراج عنه- بالتوقيع لدى الشرطة كل مساء ويمنع من السفر (نشطاء)

محمد سيف الدين-القاهرة

أخلت محكمة مصرية اليوم الأربعاء سبيل مدير مؤسسة "مدى" للتنمية الإعلامية الصحفي والباحث هشام جعفر (54 عاما)، بتدابير احترازية.

وقال مصدر حقوقي للجزيرة نت إن محكمة جنايات القاهرة قررت إخلاء سبيل جعفر، ولم تستأنف النيابة على القرار، مما يعني أنه "قرار نهائي واجب التنفيذ".

وتقضي "التدابير الاحترازية" بأن يسلم المتهم نفسه لقسم الشرطة التابع له للتوقيع كل مساء، بالإضافة إلى منعه من السفر، وفق ما أوضحه المصدر ذاته.

ويواجه جعفر المحبوس منذ 21 أكتوبر/تشرين الأول 2015 تهم الانضمام إلى جماعة محظورة أسست على خلاف القانون، وتلقي "رشوة دولية".

ويعدّ حبس جعفر لهذه المدة دون محاكمة مخالفا للقانون المصري، حيث تنص المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية على أن مدة الحبس الاحتياطي لا تتجاوز العامين.

وخلال هذه الفترة لم تفصح النيابة عن أي أدلة على الاتهامين الموجهين له، فضلا عن أنها لم تحدد جهة تقديم الرشوة، وفق تصريحات سابقة لمحاميه.

ومنذ 21 ديسمبر/كانون الأول 2017، لم تتمكن أسرة جعفر من زيارته، وفق ما أكدته زوجته منار طنطاوي.

ويعاني جعفر من حالة صحية متدهورة، وذلك بسبب إصابته بضمور في العصب البصري وتضخم البروستاتا، وقد أجرى عملية جراحية الشهر الماضي.

ورغم حرمان جعفر من تقديم أوراقه في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين التي جرت منتصف الشهر الجاري، فإنه حصل على 235 صوتا.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، صنفت لجنة حماية الصحفيين مصر كواحدة من بين أربع دول هي أكبر سجون للصحفيين في العالم، وذلك بحبس 25 صحفيا.

المصدر : الجزيرة