بتهمة التجمهر.. السجن عاما لصحفي جزائري

أصدر القضاء الجزائري حكما بالسجن النافذ عاما على الصحفي عدلان ملاح بتهمة "التجمهر"، وبأربعة أشهر سجنا نافذا على المصور عبد العزيز عجال.

وعبر محامي ملاح عن "الصدمة" لإدانة مواطن جزائري في عام 2018 بالسجن بتهمة "التجمهر" الذي هو حق مكفول دستوريا.

وتمنع السلطات الجزائرية المظاهرات أو التجمعات في العاصمة منذ سقوط العديد من القتلى في إحدى المظاهرات عام 2001.

وأدانت محكمة باب الواد في العاصمة الجزائرية المتهميْن كذلك بدفع غرامة قدرها مئة ألف دينار (نحو 850 دولارا) بالنسبة لملاح مدير موقعي "ألجيري ديركت"، و"دزاير برس" الإخباريين، و50 ألف دينار (نحو 450 دولارا) للمصور عجال.

وكانت قوات الأمن اعتقلت في 9 ديسمبر/كانون الأول الجاري ملاح مع مجموعة من الأشخاص أثناء مشاركتهم أمام المسرح الوطني في مظاهرة دعم للمغني "رضا سيتي 16" الموقوف منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ونفى ملاح التهمة الموجهة إليه، مؤكدا أنه كان أثناء توقيفه يؤدي عمله صحفيا.

وأكد المحامي عبد الغني بادي -وهو واحد من ثلاثين محاميا تطوعوا للدفاع عن الصحفي- أن هيئة الدفاع ستستأنف الحكم لإعادة المحاكمة خلال أقل من شهرين وفق القانون، وفي انتظار ذلك سيبقى ملاح في الحبس.