إفراج "إنساني" مؤقت عن أميركي محتجز بإيران

Lawyer Jared Genser and Babak Namazi, the brother and son of two prisoners in Iran, who hold both U.S. American and Iranian citizenship and who have been sentenced to lengthy prison terms in Iran, address the media in Vienna, Austria, April 25, 2017. REUTERS/Leonhard Foeger
المحامي جاريد غينسر وباباك نمازي في تصريح صحفي سابق يكشف الوضع الصحي لباقر نمازي (رويترز)

منحت السلطات الإيرانية الأميركيَّ من أصل إيراني باقر نمازي إفراجا مؤقتا لمدة أربعة أيام، لأسباب إنسانية بعد خروجه من المستشفى.

وقال جاريد غينسر محامي نمازي إن موكله البالغ 81 عاما الموظف السابق في اليونيسف، لا يمكنه مغادرة إيران ويحظر عليه التحدث إلى وسائل الإعلام.

وأضاف أن نمازي -الذي اعتقل في فبراير/شباط 2016 ثم أدين في اتهامات بالتجسس ينفيها- قد نقل إلى المستشفى في وقت سابق هذا الشهر للمرة الرابعة خلال العام الأخير، بعد هبوط حاد في ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب وتعرضه لحالة من الهزال والشحوب.

وقال المحامي إن نمازي خضع لجراحة عاجلة في القلب في سبتمبر/أيلول الماضي لتركيب منظم لضربات القلب، مضيفا أن الأطباء قالوا إن الوضع في السجن يمثل "خطورة" عليه وسيؤدي إلى تدهور حالته الصحية.

وناشد نجله باباك نمازي في بيان السلطات الإيرانية "إظهار التعاطف ومنح والدي إفراجا دائما حتى يتمكن من قضاء بقية حياته مع عائلته قبل أن يتعرض لمأساة لا يمكن تفاديها".

وفي أكتوبر تشرين الأول 2015، احتجز الحرس الثوري الإيراني سياماك بن نمازي، وهو رجل أعمال في منتصف الأربعينيات من العمر يحمل أيضا الجنسية الأميركية.

وحكم على الأب وابنه في خريف 2016 بالسجن عشر سنوات بتهم التجسس والتعاون مع الحكومة الأميركية. ونفى الاثنان الاتهامات.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر تويرت "نرحب بالإفراج عن باقر نمازي بسبب تدهور صحته، لكننا لاحظنا أن هذا إفراج مؤقت".

وأضافت أن الولايات المتحدة دعت إلى الإفراج عن نمازي وابنه و"الأميركيين الآخرين الذين تحتجزهم الحكومة الإيرانية".

المصدر : وكالات