تقرير: جهاز الأمن الوطني البحريني يمارس التعذيب الممنهج

الناشطة البحرينية ابتسام الصايغ
التقرير يقول إن الناشطة الحقوقية ابتسام الصايغ تعرضت للتعذيب حين استجوبها جهاز الأمن الوطني في مايو/أيار الماضي (ناشطون)

اتهمت ثلاث منظمات حقوقية بحرينية جهاز الأمن الوطني في البلاد اليوم الثلاثاء باستخدام التعذيب الممنهج ضد المعارضين المعتقلين، بينما قال مسؤول أمني بحريني إن سلطات بلاده ستحقق في هذه الاتهامات وتقدم ردا عليها.

وجاء في تقرير مشترك لكل من معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان ومنتدى البحرين لحقوق الإنسان وسلام للديمقراطية وحقوق الإنسان أن جهاز الأمن الوطني البحريني ما زال يلجأ للقوة المفرطة منذ تأسيسه عام 1966 وحتى الآن

وذكر التقرير، الذي حمل عنوان "غرف الموت"، أن الناشطة الحقوقية البحرينية ابتسام الصايغ تعرضت للتعذيب والاعتداء الجنسي حين استجوابها لدى الجهاز في مايو/أيار الماضي.

واتهم التقرير الجهاز باعتقال المعارض عادل مرزوق في الشهر نفسه وتجريده من ملابسه وسكب المياه الباردة عليه أكثر من مرة، مع تهديده بالاغتصاب وإجباره على ترديد عبارات تفيد أنه خائن لوطنه، ثم إجباره على ترك مجاله ناشطا قانونيا. 

وأوصت المنظمات الحقوقية في تقريرها بأن يقتصر عمل جهاز الأمن الوطني على جمع المعلومات، وإنهاء دوره في الاعتقالات وإنفاذ القانون. 

في المقابل، قال مستشار أمني بحريني إن الحكومة ستحقق في أي انتهاكات، وأضاف أن جهاز الأمن الوطني ملتزم بحماية وحفظ الأمن الوطني البحريني مع التمسك بالقانونين المحلي والدولي، حسب قوله.

ونقلت رويترز عن المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه أن سلطات بلاده تأخذ أي مزاعم بارتكاب العاملين في الجهاز لمخالفات "بجدية شديدة"، وأضاف "سندرس التقرير بالتفصيل وسنقدم ردا كاملا عندما نكون قد نظرنا في تلك المزاعم".

المصدر : رويترز