صحفيون قتلوا في مصر منذ الانقلاب العسكري

تصميم يجمع صور صحفيين مصريين قتلوا في الفترة الماضية
صحفيون مصريون قتلوا منذ الانقلاب العسكري وهم مصعب الشامي (أعلى) وأحمد عاصم (يمين) وحبيبة عبد العزيز (وسط) وميادة أشرف

أصبحت مهنة الصحافة في مصر محفوفة بكثير من المخاطر منذ الانقلاب العسكري. ولا تتوقف هذه المخاطر عند حد الاعتقال أو السجن كما حدث مع عشرات من الصحفيين، بل تخطت إلى القتل، مما وضع مصر في المرتبة الثالثة بعد سوريا والعراق من حيث عدد الصحفيين القتلى.

وقالت منظمة "فريدوم هاوس" الدولية غير الحكومية إن عام 2013 شهد "انتكاسة كبيرة"، مصنفة مصر على أنها دولة "غير حرة" في مجال الحريات الصحفية. كما صُنّفت مصر في المرتبة 158 من أصل 179 في الترتيب العالمي لحرية الصحافة بحسب منظمة "مراسلون بلا حدود".

وفيما يلي قائمة بالصحفيين الذين قتلوا في مصر منذ الانقلاب العسكري:

أحمد عاصم
وهو مصور بصحيفة الحرية والعدالة (الناطقة باسم حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين)، قتل يوم 19 يوليو/تموز 2013 برصاص قناص أثناء تغطيته ما عرفت بمجزرة الحرس الجمهوري على يد قوات الجيش والشرطة التي قامت بفض تجمع لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي أمام نادي الحرس الجمهوري (شرقي القاهرة).

حبيبة عبد العزيز
وهي صحفية تعمل بصحيفة غلف نيوز. وقتلت يوم 14 أغسطس/آب 2013 أثناء مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية (شرقي القاهرة)، حين تحركت بكاميرتها وسط المعتصمين في رابعة العدوية، لتلتقط ما يحدث أثناء الفض، كما يروي أصدقاؤها، لكن طلقة رصاص أبت إلا أن تمنعها من ممارسة مهنتها.

مصعب الشامي
وهو مصور بشبكة رصد الإخبارية الإلكترونية. وقتل أيضا يوم 14 أغسطس/آب 2013 أثناء مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية بعد أن التقط بكاميرته مئات الصور لهذه المجزرة.

أحمد عبد الجواد
وهو صحفي بجريدة الأخبار المملوكة للدولة. وقتل أيضا يوم 14 أغسطس/آب 2013 أثناء مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية.

مايك دين
وهو مصور صحفي بريطاني يعمل بشبكة سكاي نيوز. وقتل أيضا يوم 14 أغسطس/آب 2013 أثناء مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية.

محمد سمير
وهو مخرج في قناة النيل للأخبار، قتل أثناء تغطيته أحداث ميدان رمسيس أمام قسم الأزبكية يوم 17 أغسطس/آب 2013.

تامر عبد الرؤوف
وهو صحفي في صحيفة الأهرام المملوكة للدولة. وقتل برصاص الجيش في إحدى نقاط التفتيش الأمنية بمحافظة البحيرة (دلتا النيل) يوم 22 أغسطس/آب 2013 أثناء حظر التجوال الذي فرض عقب مجزرة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

مصطفى الدوح
وهو مراسل شبكة نبض النهضة. وقتل يوم 25 يناير/كانون الثاني 2014 في الذكرى الثالثة للثورة بمنطقة المهندسين في القاهرة أثناء تغطيته مظاهرات رافضة للانقلاب العسكري. وكان الدوح يصور بكاميرته الاشتباكات التي وقعت آنذاك حتى أصيب بالرصاص الحي.

ميادة أشرف
وهي صحفية بجريدة الدستور. وقتلت يوم 28 مارس/آذار 2014 أثناء تغطيتها مسيرة مناهضة للانقلاب العسكري في منطقة عين شمس شرق القاهرة. وسقطت برصاص تنوعت الروايات بشأن مصدره، وإن أشار أكثرها إلى أنه رصاص قوات الأمن.

أما عن الإصابات التى تعرض لها الصحفيون فقد تنوعت ما بين إطلاق الرصاص والضرب. ومن بين من تم إطلاق الرصاص عليهم المصور بقناة الجزيرة  محمد الزكي الذي أُصيب برصاصة في ذراعه، ومراسلة وكالة رويترز أسماء وجيه التي أُصيبت برصاصة في قدمها، والمحرر بصحيفة الوطن طارق عباس، وعلاء القمحاوى الذي أُصيب برصاصة في قدمه أثناء تغطية اعتصام رابعة، وكذلك الكاتب الصحفي بجريدة الشعب الجديد ممدوح المنيري.

المصدر : الجزيرة