واشنطن تعاقب جنوب سودانييْن لدورهما بجرائم حرب
ووفق وزير الخارجية الأميركي جون كيري فإن الرجلين المستهدفين -وأحدهما من القوات الحكومية والآخر من المتمردين- "مسؤولان عن ارتكاب أعمال عنف خارجة عن حدود المعقول ضد المدنيين".
وتستهدف العقوبات قائد قوات الحرس الرئاسي لجنوب السودان، ماريال تشانونغ، وبيتر غاديت وهو قائد عسكري مؤيد لزعيم المتمردين.
وقال كيري عقب لقاء في واشنطن مع مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون "سنبذل كل ما بوسعنا لمنع السودان من الغرق مرة أخرى في العنف واليأس". وأضاف "سنحاسب كل من وقف في وجه خطة السلام".
وجاء في بيان لوزارة الخزانة الأميركية أن قوات الحرس الرئاسي قتلت مئات المدنيين ودفنتهم في "مقابر جماعية".
وأضاف البيان أن غاديت مسؤول عن "أعمال وحشية" وقعت في أبريل/نيسان في بنتيو، كبرى مدن ولاية الوحدة النفطية.
وبموجب هذه العقوبات لن يكون بإمكان هذين الشخصين القيام بأعمال تجارية مع مؤسسات أو أفراد أميركيين، كما جمدت أرصدتهما المحتملة في الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد وافق الشهر الماضي على فرض عقوبات تشمل مصادرة أصول وفرض حظر على منح تأشيرات دخول ضد كل شخص يشتبه في أنه يهدد جهود السلام في جنوب السودان.
واندلع النزاع في 15 ديسمبر/كانون الأول عندما اتهم رئيس جنوب السودان سلفاكير نائبه السابق زعيم المتمردين رياك مشار بتنفيذ محاولة انقلاب. وأطلق مشار حركة تمرد قائلا إن سلفاكير -بذلك، يحاول التخلص من منافسيه.