منظمة الصحة العالمية تقرر عدم إعلان الإيبولا حالة طوارئ دولية
قررت لجنة استشارية تابعة لمنظمة الصحة العالمية الجمعة عدم إعلان وباء الإيبولا في الكونغو وأوغندا حالة طوارئ صحية دولية نظرا لعدم توفر المعايير.
لكن اللجنة المستقلة حثت في بيان الدول المجاورة "المعرضة للخطر" إلى تحسين درجة استعدادها للرصد والتحكم بأي حالات تأتي من الخارج "كما فعلت أوغندا".
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي بجنيف عبر الهاتف من الكونغو: على الرغم من نتائج مداولات المجموعة، فإن "تفشي المرض هو حالة طوارئ بالغة".
وقال الدكتور مايك رايان الخبير بالمنظمة في المؤتمر الصحفي بمقرها في جنيف إن السلطات بأوغندا، حيث توفي فردان من عائلة واحدة بالمرض هذا الأسبوع، أعدت قائمة تضم 98 شخصا خالطوا على الأرجح مصابين بالفيروس.
من جهته، قال بريبن آفيتسلاند، الذي يترأس مجموعة من الخبراء الاستشاريين في منظمة الصحة العالمية، إنه على الرغم من أن هذا التفشي غير عادي وهناك خطر من انتشاره دوليا، فلن يكون من المفيد حاليا وصفه بأنه "حالة طوارئ صحة عامة تثير قلقا دوليا".
وبدأ تفشي المرض في منطقة ريفية نائية بالكونغو في أبريل/نيسان 2018.
ومنذ ذلك الحين أصيب حوالي 2100 شخص بالحمى النزفية، ومات أكثر من 1400 شخص.
وتأكد خلال الأسبوع إصابة صبي، ليسجل أول حالة تفشي عبر الحدود.
وتوفي الصبي في أوغندا بعد حضوره جنازة أحد ضحايا الإيبولا في الكونغو، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.