الديكلوفيناك يزيد خطر النوبة القلبية والسكتة الدماغية

المسكنات، مثل الإيبوبروفين والديكلوفيناك والأسبرين، قد تؤثر سلبا على مفعول الأدوية الخافضة لضغط الدم المرتفع. لذا ينبغي تعاطي المسكنات، التي تُصرف بدون وصف الطبيب، بأقل جرعة ممكنة ولمدة لا تزيد عن 3 إلى 4 أيام. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية "dpa". لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa صور: Matthias Hiekel/dpa-Zentralbild/dpa
يجب عدم تعاطي أي دواء دون استشارة الطبيب (الألمانية)

توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن مسكن الديكلوفيناك (Diclofenac) يمكن أن يزيد خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

ويوصف الديكلوفيناك لعلاج الألم والالتهابات، وهو ينتمي إلى عائلة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAID).

ودرس الباحثون بيانات 6.3 ملايين بالغ من السجل الوطني الدانماركي للمرضى والتي تم جمعها في العقدين التاليين لعام 1996، وكان متوسط ​​عمر المشاركين بين 46 و49، ونشرت الدراسة في مجلة "بي أم جي".

وبينت الدراسة أنه خلال ثلاثين يوما من تناول الدواء كان ديكلوفيناك مرتبطا بمشاكل خطيرة في القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية، في حين أن الباراسيتامول ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية التقليدية الأخرى مثل الآيبوبروفين والنابروكسين لم تكن كذلك.

ومع ذلك فإن هذه الدراسة لا تعني التوقف عن استعمال هذا العلاج، بل تعني أنه يجب تعاطيه تحت إشراف الطبيب -ككل الأدوية- وبعد تقييم المخاطر الخاصة بالمريض.

المصدر : نيوزويك