الرياضة مهمة لمرضى السرطان

المجموعات تسهم في تحديد مواعيد وخلق روتين، مما يشجع كبار السن على ممارسة الرياضة بانتظام. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية "dpa". لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa
الرياضة تساعد في تخفيف الآثار الجانبية لعلاج السرطان (الألمانية)

قال بيان طبي إن التمارين الرياضية هي "أفضل دواء"، وينبغي وصفها لجميع مرضى السرطان لإبطاء تطور المرض وتحسين فرص البقاء على قيد الحياة.

وقالت جمعية طب الأورام السريرية في أستراليا إن الانسحاب من ممارسة الرياضة بعد تشخيص المرض أو أثناء خضوعه للعلاج يقلل فرص مرضى السرطان في البقاء على قيد الحياة.

ودعا البيان -الذي شاركت فيه أكثر من عشرين منظمة تعمل في مجال السرطان- إلى دمج النشاط البدني في كل خطة علاجية للسرطان.

وقال رئيس جمعية طب الأورام السريرية في أستراليا البروفيسور برو كورمي إن الأدلة تشير إلى أن الانسحاب من الرياضة من قبل الأشخاص المصابين بالسرطان مضر.

وأضاف أن الرياضة تساعد في تخفيف الآثار الجانبية لعلاج السرطان، وإبطاء تقدم السرطان، وزيادة جودة الحياة، وتحسين فرص البقاء على قيد الحياة.

وقال البيان إنه يجب أن يستمر كل شخص مصاب بالسرطان في تحقيق نفس أهداف النشاط التي توصي بها هيئة الخدمات الصحية الوطنية وغيرها من الخدمات الصحية الوطنية، بما في ذلك ممارسة 150 دقيقة من تمارين ذات كثافة معتدلة، أو 75 دقيقة من التمارين الرياضية القوية في الأسبوع على الأقل.

كما يجب أن تكون لدى المصاب أيضا جلستان إلى ثلاث جلسات من رفع الأثقال أو رياضات القوة التي تستهدف مجموعات العضلات الرئيسية كل أسبوع.

المصدر : إندبندنت